كشف تقرير صادر عن جامعة كولومبيا، تراجع مصر بمؤشر السعادة العالمي، في عام 2015، لتصل للمركز الـ120.
وأوضح التقرير، أن هناك دولًا تشهد ترديًا في أوضاعها السياسية والاقتصادية بشكل أعمق من مصر، وعلى الرغم من ذلك اقتنصت هذه الدول مراكز مرتفعة بالمؤشر عن مركز مصر.
وجاءت فلسطين المحتلة بالمركز الـ108 بالمؤشر، ثم جاءت العراق بالمركز الـ112 بالمؤشر، على الرغم من المآسي التي تعيشها هاتان الدولتان، في حين أن مصر أتت بالمركز الـ120، على الرغم من تقدمها بشكل أفضل من تلك الدول بالشؤون الاقتصادية والسياسية “وفقًا للمسؤولين”.
وقال الخبير الاقتصادي، محمد فاروق، إن المؤشر العالمي للسعادة يأخذ بالإحصائيات والبيانات التي تصدر عن كل دولة من دول المؤشر، وذلك بالناتج الإجمالي ونظام المعيشة والرعاية الصحية ومتوسط عمر الفرد وعنصر الأمن والاستقرار والحرية السياسية ودرجة فساد الحكومات بالدول.
وأوضح “فاروق” -في تصريحات خاصة لـ”رصد”- أن عامل الحريات للآراء بمصر وحقوق الإنسان أثر كثيرًا على تقييم مصر ضمن دول المؤشر؛ حيث إنها العوامل المؤثرة فعليًا على سعادة الفرد ومدى احترام دولته له ولآرائه وأفكاره، والتي تتضمنها دساتير العالم ويتم تنفيذها كما يجب.
بالإضافة إلى تقييم وضع الحكومات ونسب الفساد، مشيرًا إلى أن مصر خلال الخمس سنوات الماضية انكشف بها العديد من قضايا الفساد وكان على رأسها قضايا الرئيس الأسبق مبارك وحكومته وعده رجال اعمال، وعلى الرغم من ذلك انتهت جميع القضايا بالبراءة.
والرابط التالي يتضمن التقرير الكامل للمؤشر من مصدره الأصلي:
