توصل علماء جامعة إلينوي الأميركية، من خلال دراسة قاموا بها، إلى أن نحافتنا تزداد بازدياد تناولنا للماء.

ضمت الدراسة، التي أجريت طيلة 12 شهرًا، 20 ألف شخص، أخذ العلماء في الحسبان جنسيتهم والفئة الاجتماعية التي ينتمون إليها ومؤشرات كتلة أجسامهم وبعض خصائصهم الأخرى. وسجل العلماء كمية الماء التي كان يشربها المشاركون في التجربة يوميًا مع اعتبار الشاي والقهوة والمشروبات الأخرى طعامًا.

وتوصلوا إلى أن زيادة حجم الماء المتناول من قبل المتطوعين أدى إلى انخفاض تركيز الملح والسكر في أجسامهم، ما من شأنه أن يقلل المواد الدهنية ومستوى الكوليسترول فيها.

تناول المشاركون قبل إجراء الدراسة، أكثر من 4 كؤوس من الماء في يوم واحد. فانخفضت بازدياد هذا المعدل كمية الوحدات الحرارية المستهلكة إلى 68-205، ومادة الصوديوم إلى 78-235. أما السكر فتقلصت كميته من 18 جرامًا إلى 5 جرامات.

كما أشار العلماء إلى تحسن التمثيل الغذائي لدى المتطوعين، باعتبار أن الماء أفضل مذيب للعناصر الغذائية المختلفة.

ويحذر العلماء من أن نقص الماء في جسم الإنسان قد يسبب تعقيدات في إفراز منتجات الأيض؛ منها ما يؤدي فيما بعد إلى إصابته بالتسمم.