كشفت منظمة البقاء الدولية، في بيان صدر عنها أمس الثلاثاء، أن سد “جيبي” الإثيوبي المزمع إنشاؤه على نهر أومو في إثيوبيا، سيتسبب لا محالة في كارثة محققة للشعبين الإثيوبي والكيني.
وأوضحت المنظمة في بيانها، أنه يوجد أكثر من 400 ألف إثيوبي وكيني تحت الخطر بسبب بناء الحكومة الإثيوبية بمشاركة شركة إيطالية سد “جيبي” على نهر أومو في إثيوبيا، حيث إن هناك 100 ألف إثيوبي وكيني يعتمدون على مياه الفيضانات مباشرة، سواء في الزراعة أو الثروة الحيوانية، واعتماد 300 ألف شخص آخرين على المياه بصورة غير مباشرة.
وقال ستيفن كوري، المتحدث باسم “البقاء الدولية”، إن “الشركة الإيطالية تجاهلت أدلة حاسمة وأعطت وعوداً كاذبة وتخطت حقوق مئات الآلاف من الناس”.
ووفقاً لبيان المنظمة الدولية، فإن بحيرة “تركانا” التي تعد أكبر بحيرة صحراوية في العالم، وأكبر بحيرة قلوية أيضاً، من شأنها أن تنضب وتجف وتتحول إلى رمال بسبب السد.