تواصل قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس بالشرقية لليوم الثاني علي التوالي إعتدائها بالضرب المبرح علي المعتقلين السياسيين، فضلاً عن إشعال النيران في ملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية داخل غرفة الاحتجاز، وقطع المياه عنهم، ومنع ذويهم من زيارتهم، ورفض إدخال الأطعمة والأدوية لهم.
وبحسب مصادر برابطة أسر المعتقلين بفاقوس فإن الملازم أول أحمد حسني الضابط المسئول عن السجن بمركز شرطة فاقوس، قام منذ أمس بالاعتداء بالضرب المبرح على المحتجزين وعددهم 4 بمعاونة مساعديه من العساكر والمخبرين، واستولي علي أموالهم، ثم أضرموا النيران بملابسهم ومتعلقاتهم الشخصية، داخل الزنزانة وإغلاقها، وقطع المياه عنهم، مما أصابهم بحالة اختناق شديدة، كادت تودي بحياتهم، ورفض تقديم الإسعافات لهم، ومنع عنهم دخول الأطعمة والأدوية ومنع زيارة زويهم.
وتُحمل رابطة أسر المعتقلين بفاقوس بالشرقية، مأمور مركز شرطة فاقوس وضابط السجن الملازم أول أحمد حسني ومدير الأمن، ووزير داخليته، المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، كما تناشد منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ذويهم.