قامت قوات الأمن بمحافظة المنوفية بإخفاء 7 من أبناء المحافظة قسريا لمدد متفاوتة، وبعضهم تجاوزت مدة إخفائهم شهرين دون أي معلومات عن أسباب أو أماكن احتجازهم.
والمختفون السبعة هم محمود ياسين من مركز بركة السبع، اعتقل من المطار أثناء سفره للخارج منذ ما يقرب من شهرين، ولم يعرض على جهات التحقيق حتى الآن، والطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدعوة جامعة الأزهر محمد جمال دراز، ولا يزال مختفيًا أيضًا منذ اعتقاله من الشارع في يناير الماضي.
كما اعتقلت قوات الأمن المهندس أحمد محمد مهدي منذ أكثر من أربعين يومًا، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ولم تتمكن أسرته من معرفة أسباب احتجازه حتى الآن، بالإضافة إلى السيد الجمال أمين حزب الحرية والعدالة بسرس الليان، والطالب إسلام أسامة من مركز أشمون المختفي منذ أكثر من شهرين، كذلك اثنين من الباجور وهما محمد عماد ومصطفى سليمان، المختفيان منذ أيام، وتم إخفاؤهما قسريا عقب اعتقالهما.
وتقدم أسر المختفين بعشرات البلاغات لمكتب النائب العام، والمحامي العام، ووزير العدل، لتمكينهم من معرفة أماكن ذويهم دون جدوى.
وقد أطلق أسر المختفين نداء استغاثة بكل المعنيين بحقوق الإنسان في مصر والعالم، للتدخل الفوري وإنقاذ أبنائهم بعد ما عرف عن تعرض المختفين لأساليب التعذيب الوحشية.
كما تُحمِّل أسر المختفين وزير الداخلية ومدير الأمن بالمنوفية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، وتطالب بالإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في احتجازهم دون عرض على النيابة أو جهات التحقيق الرسمية إلى الآن.