حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، المجتمع الدولي، من تنامي قدرات “تنظيم الدولة” لامتلاك أسلحة كيماوية، في أعقاب هجوم بغازات سامة أمس الأول الخميس، على محافظة كركوك.
وقال الجبوري في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن “الهجمات الكيماوية التي تعرضت لها ناحية تازة بكركوك، كارثية وتمثل تحولًا خطيرًا في نهج التوحش الذي يتبناه تنظيم الدولة”.
ودعا الجبوري، إلى “ضرورة أخذ مزيد من الاحتياطات لحماية حياة المدنيين في تازة، وجميع المدن الأخرى”، مبينًا أن “الإسراع في تحرير بقية المناطق يمثل أولوية قصوى لردع تلك الاعتداءات وإيقافها”.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن الجيش الأميركي شن غارات جوية، استهدفت مواقع يُعتقد أنها مهمة لبرنامج “تنظيم الدولة” لتصنيع الأسلحة الكيماوية، بناء على معلومات حصلت عليها من استجواب عُنصر رفيع المستوى في عمليات الأسلحة الكيماوية للتنظيم.
وأكد البنتجون أنه سلم السلطات العراقية، المسؤول عن أسلحة التنظيم الكيماوية، سليمان داود البكر، المكنى بـ”أبي داوود”، بعد أن زوَّدهم بمعلومات مفصلة عن قدرات التنظيم في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك، في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن، يوم الخميس الماضي، إن القوات الأميركية ألقت القبض على “أبي داوود”، في فبراير من العام الجاري.
وأضاف المتحدث الأميركي، أن بلاده سلمت الشخص المذكور للسلطات العراقية، يوم الخميس، بعد أن “قدم للتحالف معلومات مهمة عن قدرات تنظيم الدولة في مجال الأسلحة الكيماوية”.
