يعاني مسافرو أسيوط من تأخير قطارات الدرجة الثانية يوميًا ساعة على الأقل، وهو ما أثار غضب المسافرين، وخاصة الطلاب؛ حيث شهدت محطة سكة حديد أسيوط منذ قليل ازدحاما شديدا بعد تأخير قطار أسوان -القاهرة لأكثر من ساعة ونصف دون سبب.
وأجرت شبكة “رصد” حوارا مع عدد من المسافرين؛ حيث قال الطالب أحمد سلامة، المسافر للمنيا: “تأخير القطارات يحدث يوميا، فقطار الدرجة الثانية موعده الساعة الثانية عشرة ظهرا نادرا ما يصل في موعده، وغالبا يتأخر ساعتين، وقطار الدرجة الثانية موعده الساعة الواحدة ظهرا يصل رصيف أسيوط الثالثة عصرا، مشيرا إلى أن يومه يضيع أكثر من نصفه في المواصلات يوميا بسبب تأخير القطارات، مطالبا بضرورة ضبط المواعيد حفاظا على وقت الطلاب”.
وقال أحمد يونس، مغترب من بني سويف، إنه يسافر لمدينة أسيوط ليتلقى العلاج في مستشفى أسيوط الجامعي؛ وذلك لتميزها في الطب، موضحا أن تأخير القطارات أصبح عادة لا يمكن إصلاحها في ظل منظومة الفساد، مطالبا بضرورة الرقابة على السكة الحديد وضبط المواعيد حفاظا على أوقات المواطنين.
وأشار ثابت حسام، مندوب مبيعات في المنيا، إلى أن تأخير القطارات أصبح مسلسلا يوميا اعتاد عليه المواطن، موضحا أن تأخير القطارات عن موعدها تسبب في تقصيره في أداء عمله، مشيرًا إلى أن راتبه لا يكفي للذهاب بالمواصلات الأجرة، مطالبا بضرورة ضبط المواعيد.
وقال مصدر بسكة حديد أسيوط -رفض ذكر اسمه-: إن السكة الحديد أصبحت مرتعًا للفساد، فغياب الرقابة والمسؤولية أدى لتدمير السكة الحديد، موضحًا أن السكة الحديد تعاني من عدم التجديد المستمر للقطارات والخطوط.