سقط أكثر من 22 شخصا من عناصر “تنظيم الدولة” بين قتيل وجريح، جراء قصف جوي، استهدف تجمعا لهم في قرية البشير جنوبي محافظة كركوك بالعراق.
وذكر موقع “سكاي نيوز” أن الأمن العراقي اعتقل قياديًا في التنظيم، مساء أمس الجمعة، بأحد الأسواق بمحافظة كركوك، وجرى التحقيق معه على الفور.
من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية في العراق، أرشد الصالحي، تسجيل أول حالة وفاة لطفلة من سكان تازة بسبب القصف الكيمياوي الذي نفذه “تنظيم الدولة” بغازي الخردل والكلور، مساء الأربعاء الماضي.
وأكد الدكتور برهان عبد الله، مسؤول عمليات صحة كركوك وفاة الطفلة “فاطمة سمير 3 سنوات” التي كانت بين 17 مصابًا حالتهم حرجة، ونقل 4 مصابين إلى بغداد لخطورة وضعهم الصحي واستمرار تلقي 12 آخرين للعلاج في مستشفيات كركوك.
وأكد الطبيب أمس الجمعة أن المئات من الأهالي راجعوا المستشفى خلال اليومين الماضيين لإصابتهم باختناقات وحروق وطفح جلدي واحمرار في ارتفاع عن الحالات التي أحصيت خلال اليوم الأول وبلغت مائتين.
ولم تعرف المادة الكيميائية المستخدمة في القصف، لكن مسؤولين محليين تحدثوا عن استخدام “غاز الكلور” وعن تكثف الغاز على شكل “قطرات فضية سائلة”.