جاء تعين وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية ليكشف حجم السيطرة الإسرائيلية علي الحكام العرب، حيث يتمتع “أبوالغيط” بعلاقات جيدة مع الكيان الصهيوني .
أبوالغيط وإسرائيل
أبو الغيط المجاهر بالعداء لحماس وأهل غزة نجده محتفظا بثباته وهدوء ملامحه في مؤتمر أعلنت فيه إسرائيل من قصر الاتحادية الاعتداء على قطاع غزة قبل يومين فقط من بدء حرب استمرت 23 يوما، وراح ضحيتها أكثر من 1450 شخصا وأصيب أكثر من 5450 آخرين .
شهدت فترة ولايته الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009، وهي عملية عسكرية ممتدة شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين.
وجاءت العملية بعد انتهاء تهدئة دامت ستة أشهر كانت قد تم التوصل إليها بين حركة حماس من جهة، و”إسرائيل” من جهة أخرى، برعاية مصرية في يونيو 2008، وخرقت التهدئة من قبل الجانب الإسرائيلي .
وزير الخارجية في حينها، أحمد أبو الغيط، قام بلوم حماس، وحملها مسؤولية ما يحدث في غزة، وقال في تصريحاته: إن “مصر قامت بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن “إسرائيل” ستقوم بالرد بهذا الأسلوب” مضيفًا “فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية”، في إشارة إلى حركة حماس.
أبو الغيط عدو ثورة يناير
سيظل احمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري صاحب العبارة الأشهر، عقب 25 يناير “إن مصر ليست تونس” واصفاً توقع انتقال أحداث تونس لمصر بأنه “كلام فارغ”.
وخلال الثورة، ظهر أبو الغيط في لقاء على قناة “العربية”، وذكر أن أسباب اندلاع الثورة هي نتائج انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في 28 نوفمبر 2010، والتي اتهمها معارضو النظام بأنها انتخابات مزورة، وأيضًا تقدم سن مبارك وعدم معرفة خليفته في الحكم والحديث عن التوريث أو عدمه كان من الأسباب الضاغطة لاندلاعها، حسب ما صرح وقتها.
ملف النيل
فشل أحد أبوالغيط في إدارة ملف سد النهضة فشلًا كبيرً، وتتجسد قمة الفشل في تعامل مصر مع اتفاقية “عنتيبي” التي وقعتها 8 من دول حوض النيل حتى الآن ولم يتبق من دول الحوض التي لم توقع سوى مصر والسودان وإريتريا، ويرجع الفشل بسبب اعتماد مصر على بعض الدبلوماسيين الذين يتسمون بالعدوانية والعجرفة تجاه دول الحوض لتتصاعد الأزمة ونصل إلى مشكلة سد النهضة.