عقِب إعلان جامعة الدول العربية، اختيارها وزير الخارجية المصري السابق أحمد أبو الغيط في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفا لنبيل العربي، شن مغردون هجومًا واسعًا على الجامعة، رافضين هذه الاختيار.

وشغل أبو الغيط منصب وزير خارجية مصر في فترة شهدت خلالها المنطقة أحداثا مهمة أبرزها حرب اسرائيل ضد لبنان عام 2006 وتطورات الملف النووي الإيراني وحرب غزة واقتحام فلسطينيين من قطاع غزة للحدود المصرية مع القطاع واستقلال جنوب السودان عن شماله.

وواجه انتقادات من دول عربية على خلفية حرب إسرائيل على غزة نهاية عام 2008 عندما التقى وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني آنذاك قبل أيام من الهجمات الإسرائيلية.

وتعرض عام 2008 أيضًا إلى نقد لاذع بعد اقتحام الحدود الشرقية لمصر من قبل سكان قطاع غزة في أعقاب تصريح له بأن بلاده ستكسر قدم من يحاولون اقتحام الحدود.

ودشن عدد من الرواد هاشتاجا تحت اسم “#أبو_الغيط_الإختيار_الأسوأ”، وجاءت التعليقات في سياق انتقاد مواقف سابقة للوزير المصري في عهد الرئيس المخلوع محمد سحني مبارك، كما علق آخر “تعسًا لأمة هذه جامعتها”، وجاءت التعليقات كالآتي،

وأعلنت جامعة الدول العربية، شغل وزير خارجية مصر الأسبق أحمد أبوالغيط منصب رئيس جامعة الدول العربية، خلفًا للدكتور نبيل العربي ولمدة خمس سنوات، أمس الخميس.

وكانت جامعة الدول العربية قد عقدت اليوم، جلسة طارئة غير عادية لنظر ترشح أحمد أبوالغيط لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعد أن أعلن الدكتور نبيل العربي عدم نيته التجديد لفترة أخرى في المنصب.

وتحفظ كل من قطر والسودان على اسم أبوالغيط مما سبب ارتباكا للاجتماع الوزاري وطالبت قطر في وقت سابق اليوم تأجيل التشاور حول المنصب لمدة شهر، وأغلقت الجامعة القاعة الكبرى في نهاية اليوم وسط مغادرة الوفود المصاحبة لوزراء الخارجية، لعقد جلسة مغلقة انتهت بالتوافق على أبوالغيط وإعلانه أمينا عاما لجامعة الدول العربية.

ويعد أحمد أبوالغيط وزير خارجية مصر الأسبق الأمين العام الثامن لجامعة الدول العربية.

كما تداول العديد من النشطاء عدد من صور أحمد أبو الغيط مع تسيبي ليفني وزير الخارجية الإسرائيلية، والتي لاقت انتشارًا كبيرًا من إعلان مصر نيتها ترشيح أبو الغيط لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية،