جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تأكيده على ضرورة مدى أهمية إشراك كل الأطراف السورية في المحادثات، مشيرًا إلى ضرورة إشراك الأكراد في هذه المفاوضات.
وأكد لافروف، أثناء لقائه رئيسة حركة المجتمع التعددي السورية المعارضة رندة قسيس في موسكو، اليوم الخميس، على ضرورة إطلاق المسار التفاوضي بسرعة بين النظام والمعارضة.
وكان زعيم حزب الاتحاد السوري الديمقراطي الكردي المعارض، صالح مسلم، قد صرح في وقت سابق قائلًا، بأن حزبه لم يتلق دعوة حتى الآن لحضور مفاوضات جنيف، واتهم المعارضة بعرقلة ذلك.
وستعاود المحادثات المقررة لمدة ستة أشهر، الإثنين المقبل وتستمر هذه الجولة حتى 24 مارس الجاري وبعد ذلك تتوقف لبضعة أيام من أجل “إعادة دراسة وتدقيق ما تم التوصل إليه مع مرجعيات الوفود، قبل العودة مجددا إلى جنيف لمعاودة الجولة التالية”.
وصرّح دي ميستورا في مؤتمر صحفي أثر اجتماع لمجموعة العمل الدولية الإنسانية، بأن ملفي وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية لن يكونا جزءا من المحادثات، مشددًا على أن المجموعتين الدوليتين تقومان بالمهمات المطلوبة بالنسبة إلى وقف النار وإيصال المساعدات، وستستمر لقاءات المجموعتين بالتزامن مع المسار الحواري.
وفي أول رد فعل على تصريحات دي ميستورا، رأى الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط أن جدول الأعمال الذي اقترحته الأمم المتحدة “إيجابي” خصوصًا لجهة طرح “فكرة الانتقال السياسي”، وأوضح أن الهيئة المعارضة ستتخذ قريبًا قرارًا نهائيًا في شأن المشاركة في المفاوضات، وقال: “استمعنا إلى كلام دي ميستورا وفيه نقاط على الأرض نلاحظ أنها تمشي بشكل إيجابي ولو أنها ليست كاملة”.