استند حاتم عزام، البرلماني السابق، لتقرير نشرته صحيفة “المصري اليوم”، عن مقتل النائب العام السابق، هشام بركات، رصدت خلاله بيانات الداخلية حسب تسلسل زمني للواقعة، عن أسماء العناصر الإرهابية المتورطة في قتل النائب العام.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “المصري اليوم بهذا التقرير توضح، دون تصريح، أن الداخلية تلفِق هذة التهمة الجنائية لأي متهمين، لدوافع معينة حسب التوقيت والظرف السياسي”، وأضاف ساخرًا “جريدة المصري اليوم يمكن نسمع إنها إخوانية بعد هذا التقرير الفاضح”.
وأشار “عزام” إلى أن “المصري اليوم وثقت لتصريحات الداخلية والمتحدثين باسمها ووسائل الإعلام المرئية والصحافية الرسمية، والموجهة أمنيًا، والتي أعلنت فيها وزارة الداخلية المصرية ثلاث مرات عن: قتل وتصفية والقبض على منفذي عملية اغتيال النائب العام هشام بركات؛ أسماء مختلفة في كل مرة وأعداد المتهمين في الحادثة متناقضة مع ما أعلن عنه في المؤتمر الصحفي على لسان وزير داخلية سلطة السيسي العسكرية”.
وتابع “عزام”: “هذه التناقضات الصارخة، وفي غياب لتحقيقات نزيهة تتسم بالشفافية، تدلل بوضوح على توظيف سياسي تقوم به سلطة السيسي للجرائم الجنائية الكبرى، ما يجعل من المشروع أن يفكر كل ذي عقل أن المنفذ الحقيقي لعملية اغتيال النائب العام ربما لم يكشف عنه بعد! وإذا كان هذا التوظيف السياسي للجرائم الجنائية هو الحال، فمن المشروع أيضًا أن نتساءل ابتداءً: هل من اغتال هشام بركات هو من اغتال چوليو ريچيني؟!“.