تفاوض السلطات الأردنية أهالي 7 قرى أردنية، في محافظة إربد، من أجل السماح لذوي القتلى بدفنهم في مناطق سكناهم، معلنة أنها ما زالت تحتفظ بجثث القتلى لحين التوصل لتفاهم مع أهالي المنطقة.
وأكد محافظ إربد، سعد شهاب، بحسب وسائل إعلام، اليوم، أنه ينوي عقد عدة اجتماعات للتباحث في قضية رفض سكان المحافظة دفن جثث الخلية في مقابرهم، موضحًا أنه سيتم الإعلان عن القرار رسميا حال التوافق عليه.
وقال إن “اعتبارات اجتماعية وقضائية، طرأت على قضية تسلم جثث الذين قتلوا بالعملية الأمنية الأخيرة لذويهم”.
وكانت القوات الأمنية قد حذرت ذوي القتلى من الصلاة عليهم في المساجد وفتح بيوت العزاء، واعتبر مواطنون هذه التحذيرات غير كافية وأنها لا تعالج قضية مكان الدفن.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، فإن قوات الأمن أحبطت مخططا إجراميا وتخريبيا مرتبطا بـ”تنظيم الدولة” الأسبوع الماضي، كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية في المملكة.
وقال بيان نشرته “بترا”: “تتبعت القوات الأمنية المختصة المجموعة الإرهابية وحددت مكانها، حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد القريبة من الحدود السورية”.
وأضاف البيان، متحدثا عن العملية “نتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن، وتم ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق، التي كانت بحوزة عناصر المجموعة”.