أكدت مصادر بشعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، استمرار توقف واردات الإسمنت التركي، للشهر الثالث على التوالي، ومنذ بداية عام 2016؛ وذلك بسبب أزمة الدولار بمصر.
وأكدت المصادر -في تصريحات خاصة لـ”رصد”- توقف كل التعاقدات؛ وذلك بسبب ارتفاع الدولار بشكل جنوني، الأمر الذي أدى إلى عجز المستوردين عن دخول أي كميات جديدة.
وأشارت إلى أن الإسمنت المنتج محليًا، يكفي حاجة الاستهلاك المحلي خلال الفترة الحالية، وأن توقف الاستيراد لن يؤثر على السوق المصرية، خاصة أن السوق تتعرض لركود شديد خلال فصل الشتاء، وتوقف الكثير من المشروعات العقارية.
واردات الإسمنت المستورد في النصف الثاني من العام الماضي وصلت إلى 15 ألف طن فقط بسبب أزمة الدولار.