أكد الكاتب الصحفي والإعلامي بقناة “الجزيرة”، أحمد منصور، أن “اتهام حركة حماس مع ثلاثة أطفال باختراق المنظومة الأمنية المصرية المعقدة وتفجير موكب النائب العام المصري، دليل على إفلاس النظام وهشاشة المنظومة الأمنية التي تضم أكثر من مليون مخبر ورجل أمن وأجهزة متطورة تعد على المصريين أنفاسهم”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “كما أن الاعترافات التي بثت على تليفزيونات الانقلاب لثلاثة أطفال متهمين بالعملية تكرار لأفلام الخمسينيات والستينيات نفسها من القرن الماضي التي تؤكد أن العقلية المتخلفة التي تحكم مصر لم تدرك أن الشعوب تغيرت والتكنولوجيا تطورت ووسائل الإعلام دخلت عصرًا جديدًا”.
وأشار “منصور” إلى أنه “إذا كانت هناك فئة مغيبة مؤيدة للانقلاب تصدق كل ما يقوله الانقلابيون، فالأغلبية لديها الوعي الكافي لتدرك أن النظام يغطي على خيبته وفشله وجريمته”.
وأفاد أن “كل الروايات والفيديوهات التي بثها ونشرها شهود العيان من سكان المنطقة، أكدت أن نظام السيسي هو الذي قتل النائب العام ومشوا في جنازته بعدما قتلوه واتخذوا من دمائه ذريعة لمزيد من القمع والقتل وسفك دماء الشعب واختراع القصص المفبركة والروايات المضحكة لتوجيه الاتهامات المفبركة في النهاية لحماس والإخوان ولكن بعقلية الخمسينيات والستينيات”.
ووصف “منصور” كلام وزير الداخلية بأنه “ساذج وأهبل مثل رئيسه الذي عرض نفسه للبيع وما زال يبحث عمن يشتريه في سوق النخاسة السياسية الذي لا يساوي فيه درهمًا ولا دينارًا”.
اتهم وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، أمس الأحد، جماعة الإخوان المسلمين وحركة “حماس”، بالتورط في اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، الذي لقي مصرعه في تفجير استهدف موكبه، في يونيو عام 2015.