يتم استخدام الزعتر في العديد من الأطباق المنزلية، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، أن أوراقه وزيوته لها استعمالات علاجية، وحدها أو مخلوطة مع أعشاب أخرى؛ بسبب احتوائها على معادن وفيتامينات ضرورية لحياة صحية.
وبالإضافة إلى الطرق المتنوعة في استخدام الزعتر في الطعام التي تتمثل في إعداد الشاي بالزعتر، أو في الشوربات والصلصات، والبهارات، وحشو الدجاج والسمك واللحم.
هناك عدة استخدامات للزعتر لعلاج العديد من الأمراض، فيتم تناوله عن طريق الفم في حالات التهاب القصبات الهوائية، والسعال الديكي، والتهاب الحلق، والمغص، والتهاب المفاصل، واضطرابات المعدة.
ويعالج الزعتر أيضًا آلام البطن، والإسهال، والتبول الليلي، والاضطرابات الحركية في الأطفال، والنفخة، وعدوى الدودة الطفيلية، والمشكلات الجلدية، وتحفيز الشهية، ويمكن أيضا استعماله كمدرّ أو مطهر للبول.
كما يستعمل بعض الناس الزعتر بشكل مباشر على الجلد؛ حيث يفيد مضغه وبلعه في حالة بحة الصوت، وتورم اللوزتين، وتقرحات الفم، ورائحة النفس الكريهة.
ويُستعمل أيضًا زيت عشبة الزعتر كمعقم في غسول الفم والمراهم، وعلاج الصلع؛ عبر وضع معجونه على فروة الرأس، وفي الأذنين لمكافحة العدوى البكتيرية أو الفطرية. ويستعمل الثايمول وهو مركب كيميائي في الزعتر مع مركب كيميائي آخر كمستحضر للأسنان لمنع التسوس.