أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، جيش بلاده بأن يكون جاهزًا لاستخدام الأسلحة النووية “في أي وقت”، لمواجهة – ما أطلق عليه – تهديدات متنامية من الأعداء.
وذكرت صحيفة الحياة اللندنية نقلًا عن وسائل إعلام كورية شمالية إن كيم أدلى بالتعليقات أثناء إشرافه على تدريبات عسكرية تتضمن منصات صاروخية حديثة متعددة الفوهات، مشيرًة إلى أن كوريا الجنوبية تقع في مرمى نيران الأسلحة الجديدة.
وقال كيم إنه يجب على كوريا الشمالية أن “تعزز قوتها النووية نوعيًا وكميًا”، وشدد على “الحاجة إلى أن تكون الرؤوس الحربية النووية المنشورة للدفاع عن البلاد في وضع الاستعداد لكي يجري إطلاقها في أي لحظة”.
وأضاف : “حان الوقت الآن لنحول وضعية الجيش من هجوم مضاد إلى هجوم وقائي في جميع الجوانب”.
وانتقد كيم رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي واصفًا إياها “بالتواطؤ مع الأميركيين الأوغاد”، وقال إن “الهوس الذي لديها سيؤدي فقط إلى التعجيل بانهيارها في الأجل الطويل”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أمس إن جارتها الشمالية أطلقت بضعة مقذوفات باتجاه البحر لمسافة تصل إلى 150 كيلومترًا، ردًا على عقوبات الأمم المتحدة.
ورحبت باك أمس بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على جارتها الشمالية، وكررت دعوتها إلى أن تغير كوريا الشمالية سلوكها، وقالت باك : “سنتعاون مع العالم لجعل النظام الكوري الشمالي يتخلى عن أعماله المتهورة للتطوير النووي، وينهي الطغيان الذي يقمع حرية وحقوق الإنسان لأشقائنا في الشمال”.
كانت كوريا الشمالية قد هددت في وقت سابق بهجمات استباقية ضد أعدائها ومن بينهم كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، وردت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” على تعليقات كيم بالقول بأنه يجب على بيونجيانج أن “تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوترات”.