ازدادت شكاوى الموطنين بسوهاج وذلك بسبب نقص المواد التموينية كالأرز والزيت وغيرهما واقتصارها على وجود سلعتين على الأكثر وهما الدقيق والسكر وبكميات محدودة، أما باقي السلع فلا أحد يقوم بصرفها نظرا لعدم وجودها بالجمعيات الاستهلاكية ومنافذ التوزيع الخاضعة لوزارة التموين، الأمر الذي أثار سخط واستياء الأهالي، وتعددت تساؤلات المواطنين عن أسباب تلك الأزمة لكن دون رد أو معرفة بالأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وخلال جولة لـ”رصد” ومعرفة آراء الأهالي، قال محمد العارف، الموظف بمكتب تموين ثانٍ سوهاج: “هذه الأزمة تمتد لمعظم محافظات الجمهورية وليس سوهاج فقط، والسبب الرئيسي في هذا هو جشع وطمع التجار والموزعين المتعاقدين مع وزارة التموين”.
وأضاف أن “العديد من الشكاوى وصلت إلى المحافظ وهيئة التموين بسوهاج، وأن مديرية التموين ستقوم بحملات رقابية وتفتيشية على التجار والموزعين وتحرير محاضر للمخالفين”.
وأفاد حمادة عبدالمنعم أنه تقدم بأوراقه لاستخراج بطاقة تموينية لأول مرة، وفوجئ بأنه سيتم الرد على طلبه بعد شهرين إما بالموافقة أو الرفض، وبعد مرور شهرين أخبروه في مكتب التموين بأن هناك طلبات قُدمت قبل طلبه ولم يتم الرد عليها، وبات ينتظر حتى الآن، وأضاف أن العديد من المواطنين يعتمدون على شراء السلع غير المدعمة والتي تشكل عبئا ماديا لا يتحمله محدودو الدخل نظرا لعدم توافرها بالمنافذ والجمعيات الاستهلاكية.
