طلب عضو برلمان السيسي، محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالا عاجلا للحكومة المصرية، وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح “السادات” أن هناك تقارير نشرتها مؤسسات ملاحية متخصصة تتحدث عن تحول العشرات من سفن البضائع الدولية إلى مسار رأس الرجاء الصالح بديلا عن قناة السويس، وهذا بعد الانخفاض الحاد في أسعار الوقود الذي جعل هذا المسار الأطول أكثر جدوى من مسار القناة.
واعتبر “السادات” ذلك مؤشرا سلبيا من شأنه خفض عائدات القناة بشكل ملحوظ إذا تزايد إقبال السفن على هذا المسار بدلا من دفع رسوم مرتفعة لعبور القناة، مما سيضع إدارة القناة أمام خيارات كلها صعبة إما أن تخفض الرسوم بنسبة كبيرة أو تنتظر ارتفاع أسعار النفط إلى أجل غير مسمى.
وعلى جانب آخر، أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات صحفية، أن هيئة قناة السويس لم تعد تخشى أي طرق بديلة أو دول تحاول أن تقوم بأعمال تطوير لأي قنوات، أو طرق بديلة عن قناة السويس.
وأكد أن المجرى الملاحي المصري هو أفضل وأسرع الطرق التي تقوم بتوصيل الغذاء والدواء والوقود وقطع الغيار بشكل آمن وأسرع بكثير من أي طريق آخر، مشيرا إلى أن هيئة قناة السويس تتابع وترصد كل التحديات في السوق الملاحية العالمية، وتقوم بأعمال تطوير وتحديث لقناة السويس الخالية والجديدة، مع تطوير الدعم اللوجيستي الذي تقدمه الهيئة لتجعلها أفضل الممرات الملاحية في العالم.