أعاد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، اليوم، عن زيارة عبدالفتاح السيسي لكازاخستان، اسم الرئيس المخلوع حسني مبارك للذكر في البيانات الرسمية.
وتضمن البيان الصادر عن مؤسسة الرئاسة، وتم إرساله للصحفيين المُكلفين بمتابعة أعمال عبدالفتاح السيسي، ونشرته صفحة “الرئاسة”، على موقع “فيس بوك”، أن السيسي ونور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اتفقا على سبل مواصلة تطوير جامعة “نور- مبارك”.
وشهدت مصر إزالة اسم الرئيس المخلوع مبارك من منشآت ومبانٍ حكومية، عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظامه.
وتمت إزالة اسم المخلوع من جامعة المنيا، وتم تعديل مسمى مكتبة مبارك للعلوم إلى المكتبة المركزية لجامعة المنيا.
وقررت المحافظة تعديل مسمى “مجمع مبارك الثقافي” إلى “مجمع دمنهور للمؤتمرات”، و”مكتبة مبارك بدمنهور” إلى “مكتبة دمنهور العامة”، و”فندق مبارك بدمنهور” إلى “فندق دمنهور السياحي”.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم، في مايو 2011، قرارًا بإطلاق اسم “المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج” رسميًا على مدارس مشروع “مبارك- كول”، وتعديل مسمى امتحان الدبلوم الذي يخوضه طلاب هذه المدارس، ومسمى الشهادة التي يحصلون عليها عند التخرج.
وبعد انقلاب الثالث من يوليو، عاد اسم المخلوع وزوجته سوزان ثابت مرة أخرى؛ حيث فوجئ أهالي مدينة أشمون بالمنوفية، بإعادة طبع تذاكر دخول حديقة الطفل بمدينة أشمون باسم حديقة سوزان مبارك، وهو الاسم ذاته الذي كانت تسمى به الحديقة قبل 25 يناير 2011، حيث تم تعديله إلى حديقة الطفل، بعد إزالة أسماء مبارك وأفراد أسرته من على المنشآت العامة بالمحافظة، إضافة إلى عدد من المكتبات العامة والتي كانت تسمى باسم سوزان مبارك قبل الثورة.
