أعرب المطرب محمد عطية، عن دهشته من هجوم بعض الإعلاميين على عبدالفتاح السيسي عقب خطابه أمس، بعد أن كانوا مؤيدين له، وغنوا “تسلم الأيادي” أثناء مجزرة “رابعة”.

وقال -عبر منشور له على “تويتر”-: “طب يا جماعة كلنا ملاحظين إن الإعلاميين الأمنجية دلوقتي أغلبهم بقوا ثورجية وضد السيسي وبيخبطوا جامد.. وناس كتير من رموز التأييد بدءوا يتبرأون من الجنرال.. حقك تصدقهم لو عاوز وحقك برضه تعمل شير لكلامهم أو فيديوهاتهم.. أنا عاوز بس أفكرك بحاجة.. الناس دي سكتت على دم كتير.. شافت جثث رابعة وطلعت تغني تسلم الأيادي.. بررت قتل شيماء الصباغ ووقفت مع الداخلية في كل الانتهاكات وحالات التعذيب والاختفاء القسري والتصفية الجسدية.. أسهمت في الترويج لفناكيش النظام واحد ورا التاني من أول الكفتة لحد آخر فنكوش”.

وأضاف “الناس دي سكتت على منع باسم يوسف ويسري فودة وريم ماجد وغيرهم.. الناس دي بقالهم سنتين بيساهموا في الظلم وبيباركوه وبيبرروه.. اللي كدب واللي عمل أغنية واللي كتب مقال واللي كان بيتباهى إنه واقف جنب السيسي في افتتاح كل فنكوش.. الناس دي ساهمت في غرق المركب وساهمت في وصولنا للوضع الكارثي.. باعت للشعب مصطلحات.. المصطلحات دي ساهمت في تمرير كل فضيحة للنظام بسهولة وسلاسلة ومش بس كده بتأييد شعبي”.

وتابع “عطية”: “الانقلاب بقى اسمه ثورة، والمجزرة بقت تفويض لمواجهة الإرهاب المحتمل، والتهجير بقى اسمه عمل وطني.. دول من بجاحتهم وفجرهم يا راجل كانوا بيحاولوا يغيروا مفاهيم ومواريث الشعب تجاه القضية الفلسطينية.. الناس دي بتعمل كده دلوقتي عشان تحافظ على أكل عيشها.. ولا ضمايرهم صحيت ولا فاقوا فجأة.. أنا بس حبيت أفكرك.. عشان الواحد قفاه ورم بصراحة.. اللهم بلغت.. اللهم فأشهد”.