أكد الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة الفضائية القطرية، فيصل القاسم، أنّ تدمير سوريا وتهجير شعبها يجعلان من بشار الأسد بطلاً في أعين الإسرائيليين.
وتمنى القاسم، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عدم اللجوء إلى الإسرائيليين والأميركيين لطلب العدالة لأنهم يكافئون المجرمين.
وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي أفرايم هاليفي إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974.
وقال هاليفي في مقال نشرته مجلة أميركية في (12 مايو 2013) تحت عنوان “رجل إسرائيل في دمشق” إنه “حتى عندما نشب قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية والسورية على الأراضي اللبنانية في عام 1982 فإن الحدود على جبهة الجولان ظلت هادئة”.
وحسب المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق فإن تل أبيب سوف تتدخل في الأحداث بسوريا عند الضرورة فقط، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي مؤشرات على أنها قد تتدخل في المستقبل.