أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن المتعاقد مع شخص لكي يؤلف ويكتب له رسالة علمية يقوم بتقديمها إلى الجامعة لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه مقابل مبلغ من المال، غشاش ومدلس وسارق للعلم، ولا يحل بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك ردا على سؤال عن ما حكم بيع رسالة ماجستير أو دكتوراه مقابل مبلغ مالي معين؟
نص الفتوى
اعلم أيها السائل الكريم أن الشخص الذي يتعاقد معك على أن تؤلف وتكتب له رسالة علمية يقوم بتقديمها إلى الجامعة لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه مقابل مبلغ من المال أنه يقوم بغش وتدليس وسرقة علمية ولا شك أن مثل ذلك لا يحل بحال من الأحوال، ولا يجوز أخذ المال على هذا العمل؛ لأنك شريكه فيه، ولا شك أنك تعاونه على ما هو محرم شرعًا وقد قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”، والله تعالى أعلم.