كشف أيجور ترونوف محامي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، أواخر أكتوبر الماضي، أسرارًا جديدة عن الحادث، والذي أدى إلى مصرع 217 راكبًا روسيًا.
وأوضح “ترونوف” في تصريحات صحفية، أن هناك العديد من العائلات التي تواصلت معه بشأن اختفاء متعلقات الضحايا الثمينة، ولم تسلم من قبل الشرطة المصرية لأهالي الضحايا، خصوصًا أن الصور المتعلقة بهذا الحادث، أظهرت لنا أن هناك العديد من المتعلقات الشخصية كانت بحالة جيدة ولم تتعرض للتلف.
وأكد أنه بناء على ذلك، اتهم أفراد الشرطة المصرية بأن اختفاء هذه المتعلقات يرجع إليهم، وتقدم بطلب للسلطات الروسية بفتح تحقيق في اختفاء متعلقات الضحايا على أيدي رجال الشرطة المصرية، وأعلن قراره بتقديم دعوى ضد الشرطة أمام القضاء المصري، بعد التواصل مع أحد مكاتب المحاماه في مصر، لترتيب إجراءات التقاضي معهم.
وأضاف أن المتعلقات التي لم يتم إعادتها لأهالي الضحايا، كانت عبارة عن ساعات ذهبية باهظة الثمن ومجوهرات بعضها مرصعة بالألماس، وغيرها من المتعلقات التي تم ذكرها على لسان أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وكان أهالي الضحايا، قد عبروا عن غضبهم واستغرابهم من ضياع تلك المتعلقات بهذا الشكل، فأحد أقارب الضحايا لم يتسلم مجوهرات ذهبية، وآي فون يخص قريبه، علمًا بأن جثمان الضحية نفسه لم يتعرض للضرر بشكل كبير، فأين ذهبت متعلقاته الخاصة.
وكان محامي الضحايا، قد أشار في تصريحات سابقة، إلى أن السلطات المصرية قد تدفع تعويضات وصفها بالخيالية، تقدر بنحو 500 مليون دولار، لعائلات ضحايا الطائرة، حيث يعتزم رفع قضية لدى المحاكم الأميركية، وأنه حصل على نسخة من عقود التأمين مع الشركات الأميركية، وتتضمن هذه العقود صرف تعويضات تقدر بـ500 مليون دولار في حال وفاة الركاب، وتشمل عقود التأمين هذه الأعمال الإرهابية.