نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية، حكاية “لوسي مانلي” البريطانية البالغة من العمر 32 عامًا، التي تزوجت من مصري، ثم كافحت وعملت أكثر من 16 ساعة لكي تحضره إلى بريطانيا، وبعد أن حصل على الإقامة الدائمة، فوجئت به يخبرها بخيانته لها في يوم عيد الحب.
وتقول “لوسي” إنها تقابلت مع “عبدي علي” خلال إجازة لها في شرم الشيخ، وبعد ستة أشهر كان الزوجان على علاقة غرامية ثم تزوجا، مشيرة إلى أنها أنفقت 10.000 جنيه إسترليني لكي تحضر زوجها المصري إلى المملكة المتحدة.
وأضافت “عملت بجد من أجل توفير المال لكي أحضره إلى المملكة المتحدة، لكن ومع حلول 2013 وبعد أن تلقى نبأ حصوله على الإقامة بدأت علاقته معي تتغير وقبل طلاقنا كان على علاقة باثنتين من النساء، وأخبرني بنفسه أنه على علاقة غرامية بأخرى”.
وتقول “لوسي”: “لقد عملت بجد لتدبير المال للحصول على الأوراق التي تسمج له للمجيء إلى المملكة المتحدة لأني أردت أن أعيش باقي حياتي معه، وخططت لمستقبلنا معًا، لكن كان رده على ذلك هو خداعي بأبشع طريقة في يوم من المفترض أن يكون أكثر الأيام رومانسية لدرجة أنه لم يعتذر عندما اعترف لي بخيانته”.
واستطردت: “بعد أن تزوجنا في مصر بعقد رسمي لم يكن هناك حفل زفاف أو أي شيء من هذا القبيل سافرتُ إلى بريطانيا وعملت على مدار العامين التاليين لإحضار زوجي إلى المملكة المتحدة واضطررت للعمل دوامين لأحصل على 6.000 استرليني لإثبات أني لدي القدرة المالية لدعم زوجي لكي تقبل الحكومة طلبه بالسفر، فقد كنت أعمل في وظيفة مبيعات ثم بعد ذلك أعمل في مكتب تاكسي مساء، وفي بعض الأيام كنت أخرج في الثامنة مساءً ثم أعود في الثانية صباحًا في اليوم التالي لكني أقنعت نفسي أن ما أعمل من أجله يستحق العناء”.
وأردفت: “بعد أن حصل على الإقامة الدائمة بعد أربع سنوات تقريبًا فرحت بشدة ودمعت عيناي، لكنه لم يشعر بالسعادة وبدا بارد المشاعر، وبدأ يسهر طوال الليل خارج المنزل، وفي يوم عيد الحب اعترف لي بخيانته وأخبرني بانتهاء زواجنا، وبعدها بفترة عرفت أنه خانني مع إحدى الجارات وتوجهت للمحكمة للحصول على الطلاق”.
