” اللى ملوش خير فى حاتم .. ملوش خير فى مصر ” تعامل امناء الشرطة فى الاونة الاخيرة بهذا المبدأ وذلك بعد عودة الشرطة المصرية اقوى مما كانت عليه قبل ثورة الـ 25 من يناير عام 2011 ولكن عودتها بهذه القوة له سر كبيـر وهو ما يسمى ثورة تصحيح المسار ” 30 يونيو ” الذى اعتبرها بعض الناس ثورة و الاخر اعتبرها انقلاب ع شرعية الرئيس الاسبق محمد مرسى .
فكانت الشرطة متراخيه فى التعامل مع النظام الاسبق ولكن عندما عادت كفة الميزان بيد الحكم العسكرى عاد الطغيان والفساد يعم بجميع مؤسسات الدولة .. فلم تسلم اى مؤسسة من طغيان هذه السلطة الفاسدة ” الشرطة ” فاستخدم بعض امناء الشرطة العنف مع الاطباء والمواطنين والموظفين المسالمين .. عندما رفضوا تنفيذ طلباتهم المخالفة للقانون .
فكانت الحادثة الاولى .. هى حادثة فتاة المتـرو وتفاصيلها هى ان .. فتاه بالمترو اعترضت على امين شرطة عندما قام بالركوب بعربة السيدات وهذا غير مسموح وعبرت عن استيائها الشديد منه فقام بصفعها وانتظر حتى توقف المترو وقام بالقائها بالخارج …
الحادثة الثانية .. هى حادثة اطباء مستشفى المطرية عندما قام عدد من امناء الشرطة بالاعتداء على الاطباء لمجرد رفضهم لاصدار تقارير طبيه غير صحيحة .. ولكن كان للسلطة السياسية دور فى اخماد صوت هؤولاء الاطباء ومنعهم من اخذ حقوقهم من امناء الشرطة وادعت السلطة السياسية ايضا انها قدمتهم للتحقيق واوقفتهم عن العمل لكن الحقيقة لم تعلن .. وصرح وزير الصحة ايضا قائلا : اننا اعتدنا على اعتداءات الامن علينا فاصبح الامر عاديا وليس له قيمة ..
الحادثة الثالثة .. هى حادثة امن المطار .. حيث ذهب النائب محمد عبد الغنى للمطار لاستقبال ابنته فقام احد امناء الشرطة بالاعتداء عليه بالالفاظ وقام بسب المجلس ونوابه عندما قال له انه سيصعد الموقف الى وزير الداخليه
الحادثة الرابعة … مستشفى ايتاى البارود حيث قام اثنين من امناء الشرطة بالاعتداء على بالمستشفى بالضرب وذلك بعدما طالب العاملين الامناء بدفع حق التذكرة لزيارة احد المرضى ..
الحادثة الخامسة … محطة مترو عزبة النخل حيث فوجئت احد السيدات بالمترو بأمين الشرطة المكلف بحراسة المحطة بمسك يديها ولمس أعضاء حساسة في جسدها قائلا لها: “تعالي معايا البيت وأنا هدفع أكتر”، وعندما صرخت وسبته رفع سلاحه الميري في وجهها وهددها بالقتل واستولى على حقيبة يدها والمبالغ المالية
الموجودة بهــا
الحادثة السادسة … في محافظة الشرقية، نظم عشرات من المحامين مظاهرة بمدينة منيا القمح، احتجاجا على اعتداء أمين شرطة بالضرب على أحد زملائهم أثناء ممارسة عمله داخل المحكمة. فحتى القضاء لم يسلم منهم
ودفعت هذه الاعتداءات المتكررة إعلاميين مؤيدين للنظام للمطالبة بالتخلص من أمناء الشرطة، محذرين من خطورتهم على استقرار الأوضاع في البلاد.
فلماذا اصبح الوضع اكثر سوءا الان هل لها علاقة بالقيادات الحالية ام هو تطور طبيعى بعد تولى العسكريين الحكم مرة اخرى ..
