يحل، اليوم السبت، عيد ميلاد عماد متعب، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والذي يكمل عامه الـ33؛ حيث يعتبر “متعب” من اللاعبين القلائل الذين نجحوا في إحراز العديد من البطولات مع القلعة الحمراء خلال السنوات العشر الأخيرة.

وحرصت شبكة”رصد” على إلقاء الضوء على محطات “متعب” مع الساحرة المستديرة، في يوم ميلاده.

بدايته

ولد متعب في 20 فبراير 1983 في قرية بلبيس بالشرقية، وبدأ مسيرته الكروية كلاعب بنادي بلبيس الرياضي حتى سن 12 سنة، ثم انضم لناشئي النادي الأهلي في سن 13 عامًا؛ حيث وقدم متعب مستوى طيبًا مع فريق الناشئين، الأمر الذي أدى إلى تصعيده للفريق الأول بالنادي.

مشواره مع الفريق الأول

صعد متعب للعب في الفريق الأول بالنادي الأهلي، ونجح في حجز مكان أساسي بالفريق.

وهبط مستواه بعد ذلك، لذا قرر النادي الأهلي إعارته لأحد الأندية الخليجية، من أجل استعادة مستواه، ومن ثم يعود للتألق مرة أخرى مع القلعة الحمراء.

مشواره الاحترافي

تمت إعارته لمدة عام إلى نادي الاتحاد السعودي، انتهت بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي الخارجي.

ولم يشارك مع الفريق السعودي إلا لدقائق معدودة؛ حيث حرمته الإصابة من الاستمرار في مشواره الاحترافي.

تألقه

حصل عماد متعب على لقب هداف الدوري موسم 2004-2005، برصيد 15 هدفًا، في أول مواسمه مع الفريق الأول؛ حيث يعد أصغر لاعب يحصل على هذا اللقب في تاريخ الدوري المصري منذ بدايته.

وكوّن “متعب” في بدايته مع الفريق الأول بالأهلي مثلث رعب مع محمد أبو تريكة ومحمد بركات، بفضل التفاهم التام الذي نشأ بينهم وقدرتهم على قيادة الفريق للعديد من الانتصار.

وأسهم عماد متعب مع زملائه في الفوز ببطولتي إفريقيا للأندية أبطال الدوري لعامين متتاليين، كان لأهدافه المؤثرة في مشوار البطولتين دور كبير في حصول الأهلي عليهما.

دوليًا

على الصعيد الدولي، نجح متعب في إحراز العديد من الأهداف مع منتخب مصر الأول، خاصة في المباريات الودية منذ تم تصعيده عن طريق حسن شحاته المدير الفني للمنتخب الأول (الذي يعتبر والده الروحي).

وفي 14 نوفمبر 2009 سجل متعب هدف التأهيل للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 في الدقيقة 95 لتتمكن مصر من الفوز على المنتخب الجزائري (2-0) وتتعادل معها في نقاط القوة.