أعلنت عدة فصائل من المعارضة السورية المسلحة موافقتها المبدئية على إمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة ، مشترطة وجود وساطة دولية وضمانات أممية ،وفك الحصار وإطلاق سراح المعتقلين .
جاء ذلك بعد اجتماع تشاوري في مدينة إسطنبول تحت قيادة رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات وباجتماع ممثلي فصائل المعارضة المسلحة في معظم الجبهات، حيث أبدوا موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى عقد هدنة مؤقتة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية التي شنتها القوى الحليفة للنظام ضد الشعب السوري ، وفق ما ذكره موقع الجزيرة نت .
اشترطت الفصائل أن يتم الاتفاق على الهدنة بوجود وساطة دولية وضمانات أممية، و أن يتم فك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إليها وإطلاق سراح المعتقلين، خاصة من النساء والأطفال.