كثفت الأجهزة الأمنية بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية من تواجدها أمام قسم شرطة المدينة، وانتشرت المدرعات وتشكيلات من قوات الأمن المركزي، وسط استنفار أمني كبير لليوم الثاني على التوالي بعد مقتل شاب يدعى “فتحي محمد أبوشامة” 22 عاما، على يد الشرطة إذ ادّعت أنه مسجل خطر خوفا من رد فعل الأهالي.
يذكر أن الشاب لقي مصرعه عقب مطاردة شرطة المطرية له بمنطقة “الأزق” خلف القطار وأطلقت عليه طلقتين نافذتين بعد محاولته الفرار فلقي مصرعه في الحال.
وباشرت النيابة التحقيق وعُرضت الجثة على الطب الشرعي بعد إيداعها بمشرحة مستشفى المطرية وسط غضب وتجمهر الأهالي من استخدام الرصاص الحي والقتل أثناء ضبطه.
بينما قال الدكتور محمد الزير، مدير مستشفى المطرية، إن المستشفى استقبل الشاب قتيلا كما أن الأهالي تعدوا على المستشفى وقاموا بتكسير بعض واجهاته وسط حالة من الغضب الشديد.