اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن البحرينية ومحتجين مناهضين للنظام، في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة، وذلك قبل يومين من الذكرى الخامسة للحركة الاحتجاجية بالبحرين عام 2011.
ودعا المحتجون إلى عصيان مدني شامل ضد السلطات التي شددت من الإجراءات الأمنية بمختلف أنحاء البحرين، مؤكدين أنهم صامدون في دعواتهم للديمقراطية، وقد أقامت السلطات البحرينية نقاط تفتيش حول القرى التي تشهد مظاهرات ليلية، وكذلك الأحياء داخل العاصمة.
يُذكر أنّه في 14 فبراير 2011، وصل “الربيع العربي” إلى البحرين، وبدأت الأغلبية الشيعية في البلاد حركة احتجاجية للمطالبة بإصلاحات وملكية دستورية حقيقية في هذا البلد الذي تحكمه أسرة آل خليفة السنية.
ومنذ اندلاع المواجهات الأولى قبل خمس سنوات، لا تزال الاضطرابات تهز البحرين بشكل متقطع، وقد حذرت السلطات البحرينية هذا الأسبوع من أن أي دعوة للتظاهر في (14 فبراير)، وأنها ستعتبر التظاهر “جرائم جنائية يعاقب عليها قانونا”.
وتتهم السلطات التي تنفي أي تمييز حيال الشيعة، دولة إيران “بالتدخل” في شؤونها وتعلن من حين لآخر عن تفكيك “خلايا إرهابية مرتبطة بإيران” التي بدورها تنفي ذلك.