الغموض هو إحدى الأدوات الرئيسية بصندوق صانع القرار الإسرائيلي، في تعامله مع الشعوب العربية لذا انتهجت إسرائيل سياسة الغموض للوصول إلى أهدافها العدائية بالمنطقة.
وفي السطور القادمة نضع بين أيديكم 10 حقائق قد تكون غائبة عند البعض للتعرف على تلك السياسة العدائية.
1- النووي
إسرائيل هي عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم توقع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وترفض الكشف عن برنامجها أو السماح للوكالة بتفتيش منشآتها أو مراقبتها، وذلك تطبيقا لما تسميه سياسة الغموض النووي، وقد ساعدتها الدول الكبرى في سياستها هذه حيث لم تطالبها جديا بالكشف عن حقيقة برنامجها ولا المراحل التي بلغها.
2- الأسلحة الكيميائية
وقعت إسرائيل على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (احسك) لكنها لم تصادق عليها، وهناك توقعات بأن إسرائيل تمتلك برنامجاً للأسلحة الكيميائية لربما يكون مقرة في معهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية في نيس زيونا، تل أبيب.
وترفض إسرائيل أن تكون طرفًا في معاهدة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية “CWC/BWC” رغم أن دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وقعت عليها، إضافة إلى رفضها الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي “NPT” أو التفتيش على ترسانتها النووية.
3- الأسلحة البيولوجية
يعتقد أن إسرائيل طورت قدرة هجومية على الحرب البيولوجية، حيث قام مكتب التقييم التكنولوجي للكونجرس الأمريكي بتسجيل إسرائيل كدولة تمتلك على المدى الطويل برنامجاً للحرب البيولوجية غير معلن.
وإسرائيل ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة.
ومن المفترض أن معهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية في نيس زيونا يطور لقاحات وترياقات من أجل الحرب البيولوجية. ولم يكن من الممكن أن نستنتج ما إذا كانت إسرائيل حالياً تبقى على برنامج للأسلحة البيولوجية الهجومية، إذ إنه من المتوقع أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بقدرة نشطة لإنتاج ونشر الأسلحة البيولوجية، وأن يكون برنامج تصنيع الأسلحة البيولوجية الإسرائيلي موجودا في معهد إسرائيل للأبحاث البيولوجية في نيس زيونا.
4- العناصر المشعة
كشفت دراسة جديدة عن زيادة في نسبة تركيز العناصر المشعة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وهو ما يؤدي إلى أضرار صحية خاصة ما يتعلق بالإصابة بأمراض السرطان في مدن الضفة الغربية.
وقال محمود سعادة مسؤول فرع فلسطين للأطباء الدوليين لمنع نشوب حرب نووية في دراسته إنه بعد إجراء فريق البحث من جامعة الخليل لعينات مختلفة من التربة، وجد ارتفاعا في نسبة تركيز عناصر اليورانيوم (U238) في عينات من تربة مدينة حلحول شمالي الخليل، وصل على 105 بيكريل/كجم.
كما وصلت تلك العناصر في بعض عينات التربة في تربة بيت أمر إلى 98 بيكريل/كجم وهو أكبر بثلاثة أضعاف من المتوسط العالمي الذي يبلغ 30 بيكريل/كجم.
5- اليمين الإسرائيلي
يدعم اليمين الإسرائيلي بصورة مستمرة علمية الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، إضافة إلى القدس الشرقية والجولان في خرق واضح للقانون الدولي.
وتقوم إسرائيل بمواصلة حصارها لـ1.8 مليون نسمة في قطاع غزة وتمنع عنهم الاحتياجات الأساسية رغم إدانة ذلك دوليًا.
6- منظمة أيباك
تستخدم إسرائيل نفوذا غير ديمقراطي على الكونجرس الأمريكي لمصلحة إسرائيل عن طريقة منظمة أيباك “AIPAC“ـ لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأمريكية، وبفضل الضغوط التي تمارسها تلك المنظمة فإن نفوذ إسرائيل يتعاظم في واشنطن.
وتحصل إسرائيل بفضل تلك الضغوط على شحنات أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار سنويًا.
7- الأرجون
يرجع تاريخ عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ميليشيات الأرجون -شبه العسكرية، التي وصفتها السلطات الإنجليزية بالإرهابية في الفترة السابقة لإعلان إسرائيل.
8- حقوق الإنسان
تستمر حكومة إسرائيل في انتهاك قواعد حقوق الإنسان واتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بصورة جعلت تعاملاتها التجارية مع الأسواق الأوروبية عرضة للمراجعة.
9- التخويف
تقوم إسرائيل بعملية تخويف للفلسطينيين وذلك بمواصلة تدمير أشجار الزيتون وحرقها، بالإضافة إلى دعم أعمال العنف ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.
10- المسجد الأقصى
تستمر حكومة إسرائيل في منع المُصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، بصورة تؤدي إلى التصعيد واندلاع العنف، وذلك على خلاف قواعد الأمم المتحدة التي تنص على حرية الانتقال من وإلى المدن الدينية.