تستمع الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، لأقوال الشهود في محاكمة 47 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام قسم التبين”، والتي وقعت أحداثها عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وبدأت المحكمة بسماع أقوال “ياسر عبدالغني”، موظف بوزارة الداخلية بقسم شرطة التبين، والذي أكد أنه لم يشاهد أثناء وجوده بالقسم بدء التجمهر لوجوده داخل مكتبه، ولكنه سمع أصوات الهتافات فقط، وأنه لم يخرج من القسم لرؤية هذا التجمهر.
وأضاف الشاهد أنه لم يستفسر عن أسباب الهتافات، وأثناء ذروة الأحداث قفز من الشباك مع زملائه دون معرفة السبب، وسأله المحامي علاء علم الدين، عضو هيئة الدفاع: هل كانت هناك أية أصوات في مكبرات صوتية تحرض على اقتحام القسم أو التعرض لرجال الأمن ومهاجمتهم؟، فقال الشاهد: “لا أنا مسمعتش حاجة”.
أسندت النيابة للمتهمين، عددًا من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.