نفى أحد أقارب “طارق الجزار”، ما تردد عن أخبار وفاة قريبه نتيجة التدافع أثناء محاولة الهروب الجماعي من قسم الحوامدية، وأكد أنه توفي نتيجة إطلاق قنابل الغاز داخل القسم.
وقال قريب القتيل -في تصريح خاص لـ”رصد”-: “إنه شبت في الساعات المتأخرة من مساء أمس، مشاجرة بين السجناء الجنائيين بقسم الحواميدية بالجيزة، وفشل أمناء الشرطة في إنهاء المشاجرة، وقاموا بإلقاء المياه الساخنة على السجناء دون جدوى، ما دفع رئيس مباحث الجيزة، محمد أبو السعود، لإلقاء قنبلة غاز داخل الغرفة الموجود بها السجناء في القسم”.
وأضاف أنه نظرًا لصغر حجم الغرفة التي تصل مساحتها إلى “2 متر في متر” وعدد السجناء المحتجزين الكبير، ارتفعت حالات الاختناق بينهم، ما أدى إلى وفاة “الجزار” على الفور، مضيفًا أن هناك حالة وفاة أخرى لشخص يدعى “محمد خليل“ بخلاف قريبه، وما لا يقل عن 15 مصابًا، وسجينين في حالة حرجة تم نقلهم جميعًا لمستشفى أم المصريين بالجيزة، على حد قوله.
وأوضح أنه تم إعلامهم بخبر وفاة “الجزار” الساعة الثالثة فجرًا، وهو ما ينفي خبر محاولة هروبهم الجماعي، قائلًا: “هو في عرض نيابة بيكون الفجر”، مؤكدًا أن جريدة “اليوم السابع” هي التي ادعت كذبًا هذا التصريح وأنها لفقت خبر الهروب الجماعي، مبينًا أنهم في انتظار استخراج تصريح الدفن من مشرحة زينهم.
يذكر أن “طارق الجزار” هو عضو مجلس محلي عن منطقة العزية الشرقية، وتم حبسه على ذمة قضية حيازة فرد خرطوش وتم التجديد له 15 يومًا يقضيها بقسم الحوامدية.