شيع آلاف الإيطاليين جثمان الباحث الإيطالي الذي قتل في مصر يوم 25 يناير الماضي جوليو ريجيني (28 عامًا)، الجمعة، في مسقط رأسه بمدينة Fiumicello
وأقيمت مراسم الجنازة في صالة للألعاب الرياضية التي تتسع لألف شخص، في حين كان الآلاف خارجها، للمشاركة في وداع “ريجيني”.
وقررت المصالح الحكومية والشركات وقف أعمالها، فيما تم تنكيس الأعلام في المدينة حدادًا عليه، بينما ظلت المطاعم والمقاهي مفتوحة لتلبية طلبات المُشيعين، وبينهم متضامنون وأصدقاء للشاب الإيطالي، قدموا من خارج إيطاليا.
وحضر الجنازة محافظ ديبورا، فريولي فينيسيا، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي، بيير كاسيني.
وأرسلت جامعة كامبريدج البريطانية، التي أجرى فيها بحوثه لنيل درجة الدكتوراه في قسم العلوم السياسية، باقات من الزهور وضعت على نعش “ريجيني”.
وعثر على جثة ريجيني مُلقاة نصف عارية على طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي، وبها آثار تعذيب، وصفته الوكالة الإيطالية بأنه “قُتل بوحشية”، وذلك بعد أيام من اختفائه في 25 يناير.