طالبت منظمة “التعاون الإسلامي”، اليوم الخميس، بإطلاق سراح الصحفي الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا، في السجون الإسرائيلية؛ احتجاجًا على اعتقاله “إداريًا”، دون محاكمة.
وطالبت المنظمة -في بيان لها- “بضرورة الإطلاق الفوري للصحفي القيق، المضرب عن الطعام، احتجاجًا على العقوبة التعسفية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة في الاعتقال الإداري”.
وأشار البيان إلى أن سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، أعربوا عن “انشغالهم العميق”، إزاء ما تردد من معلومات عن أن صحة “القيق” في “خطر كبير”، بسبب ظروف “التعذيب”، والحبس المفروضة عليه.
وأضاف البيان أنه “على غرار مئات المدنيين الفلسطينيين الآخرين، فإن القيق ضحية للعقوبة التعسفية المتمثلة في الاعتقال الإداري؛ إذ تعتقله إسرائيل دون تهمة أو محاكمة، بموجب أمر إداري، دون قرار قضائي”.
وحمّلت المنظمة، “إسرائيل” المسؤولية عن سلامة، المعتقل محمد القيق، مطالبة بضرورة “إرغامها”، على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بلا استثناء.
واعتقل الجيش الإسرائيلي “القيق” مراسل قناة “المجد” الفضائية، من الضفة الغربية، في نوفمبر الماضي، من منزله، قبل أن يبدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بعد 4 أيام من اعتقاله.
وقررت المحكمة الإسرائيلية العليا، قبل أسبوع، تجميد قرار الاعتقال الإداري بحق القيق، مع إبقائه محتجزًا في مستشفى العفولة الإسرائيلي، تحت حراسة أمن المستشفى.
