أعلنت وكالات أنباء إيرانية رسمية وشبه رسمية، أن عدد العسكريين الإيرانيين، الذين لقوا مصرعهم خلال القتال إلى جانب النظام السوري، ضد قوات المعارضة، ارتفع في الأيام العشرة الأخيرة، إلى 54 قتيلًا.
وأوردت تقارير إعلامية -بحسب وكالات أنباء- أمس الأربعاء، أسماء جميع القتلى الإيرانيين، في مقدمتهم العميد محسن كاجريان، قائد “كتيبة الإمام رضا المدرعة”، الذي عثر على جثته الأسبوع الماضي، عقب معارك مع قوات المعارضة في حلب شمالي سوريا.
وفي 6 فبراير 2016، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ضابطا في الحرس الثوري واثنين من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج، قُتلوا أثناء عمليات فك الحصار عن قريتي نبل والزهراء في محافظة حلب شمالي سوريا، وأوضحت المصادر أن الملازم ثاني في الحرس أبو ذر داودي قتل أثناء قيامه بمهامه مستشارًا عسكريًا، بينما قتل عنصران في قوات الباسيج، وهما جواد محمدي وسجاد روشن زاده.
وارتفع بذلك عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 159 عسكريًا، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك تزامنًا مع بدء روسيا ضرباتها الجوية.