نظم عدد من سائقي التاكسي، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، بمقر نقابة الصحفيين؛ لعرض مشاكلهم الأخيرة المتمثلة في ظهور شركات غير مرخصة تقوم بتحويل السيارات الملاكي إلى تاكسي، وهو ما اعتبروه تحديًا واضحًا لسائقي التاكسي في أرزاقهم وسط صمت من جانب الحكومة، بحسب قولهم.

وأكد سائقو التاكسي، أنهم فاض بهم الكيل وطفح ـبحسب تعبيرهمـ وذلك لأنهم أصبحوا من سيئ لأسوأ بعد ظهور هذه الشركات، مطالبين الحكومة بضرروة التدخل لوقفها على الفور.

كما أكدوا أيضًا، أن سائقي التاكسي كان لهم دور خلال ثورة يناير في نقل الشهداء والمصابين والمشاركة في الثورة، فلماذا لا تقف معهم الحكومة وتساعدهم.

وأضافوا أنهم يتعرضون لظلم منذ ظهور التاكسي الأبيض في سنة 2009؛ بعد أن أتت لهم سيارات بها عيوب صناعة وبشكواهم للحكومة لا يجدون من يساعدهم.

وأخيرًا أكدوا أن مطالبهم تتمثل في مساعدة الحكومة لهم في إغلاق هذه الشركات التي تعمل دون تراخيص حتى يستطيعوا العمل.

وكان العشرات من سائقي التاكسي، قد نظموا وقفة احتجاجية، الجمعة الماضي، بميدان مصطفى محمود في منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة؛ اعتراضًا على دخول مصر خدمات شركتي “أوبر” و”كريم” اللتين تعملان في مجال توصيل الزبائن عن طريق تطبيق على الهواتف المحمولة، وهو الأمر الذي اعتبره السائقون بداية لقطع أرزاقهم ويهدد وظيفتهم الأساسية.