استشهد أمس كامل حسن، أحد اللاجئين السودانيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طعن في حي براخ في مدينة عسقلان المحتلة، في تطور لافت وجديد دخل إلى انتفاضة الأقصى.
ونفذ الشهيد كامل حسن 32 عامًا عملية الطعن التي أسفرت عن إصابة جندي بجيش الاحتلال الصهيوني في مدينة عسقلان صباح أمس.
الشهيد كامل حسن سوداني الجنسية وهو أول عربي مسلم غير فلسطيني يشارك في انتفاضة القدس الحالية وهو الأمر الذي يفتح الباب واسعا على احتمالات الرعب الجديدة التي سيعيشها جيش الاحتلال الصهيوني في ظل الانتفاضة.
واعتبر محمد عصمت سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي، السوداني كامل حسن الذي استشهد اليوم في فلسطين، أثناء تنفيذه عملية طعن، هو تكرار لما قام به السوري سليمان الحلبي إبان الحملة الفرنسية على مصر.
وقال في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “سليمان حلبي جديد في فلسطين استشهاد المواطن العربى السوداني كامل حسن في عملية طعن لجندي صهيوني في عسقلان”.
وقال موقع بانوراما، ذكرت الشرطة الإسرائيلية على لسان المتحدثة باسمها أنه “استمرار لأعمال التحري والتحقيقات الأولية، يستشف بأن منفذ عملية الطعن كان قد باشر بالهرب بعد إقدامه على فعلته قرب محطة للباصات هناك، بينما قام جندي آخر الذي لاحظ بالحاصل بتناول سلاح الجندي الأول -الضحية- بمطاردة المشتبه مع إدراكه بشارع قريب من هناك، محيّدا إياه”.
وأضافت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: “قبل فترة قصيرة تم رسميا تشخيص بينات هوية منفذ عملية الطعن وهو كامل حسن، سوداني الأصل والبالغ بوفاته نحو 32 عاما والتحقيقات جارية، حسب موقع بانوراما.
وقالت وكالة رويترز، إذا تأكد الدافع وراء الهجوم فسيكون أول هجوم ينفذه أجنبي خلال أعمال عنف مستمرة منذ أربعة أشهر ترجع جزئيا إلى غضب المسلمين من انتهاك اليهود للحرم القدسي.