نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، بمقر النقابة بوسط القاهرة، تحت عنوان “صحفيون تحت مقصلة الحبس والاعتداءات”؛ بهدف إلقاء الضوء على الانتهاكات التي تتعرض لها مهنة الصحافة من النظام الحالي، إلى جانب عرض الوضع السيئ الذي يعيشه الصحفيون المعتقلون داخل أماكن احتجازهم.
أكد خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن مهنة الصحافة تعرضت لـ782 انتهاكًا، ما بين حبس وسجن وتوقيف واقتحام منازل ومؤسسات صحفية ووقف مقالات وتكسير كاميرات ومعدات وتعطيل طباعة وفرم عدد من الصحف.
وأضاف “البلشي” أن معدل الانتهاكات، العام الماضي، بلغ 2.1 انتهاك كل يوم، مشيرًا إلى صدور 14 قرار حظر نشر في 2015 وبداية 2016 منها قرار أصدرته النيابة العامة وقراران أصدرتهما المحاكم.
وتابع: عدد البلاغات التي قدمتها نقابة الصحفيين احتجاجًا على الانتهاكات بلغ 63 بلاغًا للمطالبة بالتحقيق في الانتهاكات أو المطالبة بإخلاء السبيل أو الإفراج عن زملاء أو تحسين أوضاع معتقلين أو السماح لهم بتلقي العلاج، إلى جانب مخاطبة رئاسة الجمهورية أكثر من مرة للمطالبة بإفراج صحي أو عفو رئاسي، دون رد.
ووصفت آيه علاء، زوجة الصحفي المعتقل حسن القباني، سجن العقرب بالجحيم؛ نظرًا لما يتعرض له ذووهم داخل محبسهم، إلى جانب الوضع الصحي السيئ لهم بعد منع الزيارة عنهم منذ 25 يناير الماضي حتى الآن، مع عدم السماح بدخول طعام لهم وإذا سمحوا لهم بإدخال شيء يسمحون بدخول وجبة واحدة لا تكفي طفلًا صغيرًا، بحسب قولها.