يعاني أهالي مركز أبشواي ومركز سنورس وبعض القرى التابعة لهم بمحافظة الفيوم، من انقطاع المياه المستمر يوميا دون معرفة أسباب الاتقطاع، ويرجع ضعف محطات المياه وانخفاض أحمالها لتهالك شبكة المياه وقدم مواسير المحطة وغياب الصيانة منذ فترات بعيدة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما يجعل المواطن في الفيوم عرضة لأمراض فتاكة من بينها الفشل الكلوي.
ولجأ أهالي الفيوم من شرقها إلى غربها لاستخدام مياه “الترع” بعد انقطاع مياه الشرب لأكثر من مرة بينما لجأ آخرون لشراء “جراكن ” المياه، وخاطب أهالي الفيوم رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس وحدة الصيانة بالشركة، دون أي استجابة لشكواهم.
واستطلعت شبكة “رصد” آراء الأهالي، إذ مسك الموطن على عثمان بطرف الحديث قائلا: “إننا نضطر نذهب لقرى تانية علشان نجيب ميه”، متسائلا “هي المية دي مش حقنا على الدولة ولا إيه؟ وينفع مصر بلد النيل يكون فيها قرى مياه الشرب فيها مقطوعة؟ والله حاجة تكسف!!”.
وأضافت الموظفة هبة محمد: “مشاكل المياه في الفيوم كتير جدا الخطوط بقى لها سنين ماتغيرتش ومحطة العذب أكبر محطات الفيوم متهالكة وتحتاج إلى التغيير لكن يقومون بعمل صيانة فقط”.
وناشدت أم محمد ربة منزل: “يا ريت محافظ الفيوم يحل مشاكل المياه لأن أغلب مناطق الفيوم توجد بها اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب ما أدى إلى انتشار مرض الفشل الكلوي”.
وأوضح الدكتور سعيد حجا، طبيب باطنة وكلى: “انتشار مرض الفشل الكلوي يرجع إلى اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي ويجب على المسؤولين حل المشكلة للحفاظ على حياة المواطنين”، وأكد على زيادة أعداد المواطنين المصابين بمرض الفشل الكلوي في الفترة الأخيرة بسب تلوث المياه بالدرجة الأولى.