قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، في ندوة أقيمت أمس بمعرض الكتاب، إن ما حدث في 23 يوليو 1952 انقلاب عسكري وليس ثورة، ولكن تبعها الاتفاف الشعبي والاصطفاف حول مطالب الجيش وقياداته، وبعدها اكتملت ملامح الثورة.
جاء هذا التصريح في ندوة أقيمت بقاعة كاتب وكتاب لمناقشة كتاب “أوراق خاصة” والذي يحتوي على وثائق ورسائل كتبها الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر بخط يده ونقلتها ابنته هدى جمال عبد الناصر.
وأضاف “أبو عيطة”: “بالرغم من القيام بثورتين فإننا لم ننجح في تحقيق أول مطلب من مطالب الثورة الأم في 23 يوليو 1952، ومن أهمها العدالة الاجتماعية.
وتابع “أبو عيطة”: “تم استبعاد 138 متقدما لاختبارات النيابة بعد اجتيازهم الاختبارات بنجاح وتفوقهم على أقرانهم من أبناء القضاة والمستشارين؛ وذلك بسبب أن آبائهم ليسوا من حملة المؤهلات العليا، وهذا ضياع لأهم ما طالبت به الثورات، وهو العدالة الاجتماعية”.