نشرت صحيفة “التايمز” تقريرًا لمنظمات حقوقية تقول فيه إن “تعذيب المعارضين لـ”السيسي”، في مصر يشمل الإيهام بالصلب والصعق الكهربائي في الماء”، واصفة وضع السجون في مصر اليوم بأنها “أسوأ مما كانت عليه في عهد الرئيس حسني مبارك الذي أسقط عام 2011”.
ونقلت “التايمز” مقابلة أجرتها منظمة “ريبريف” مع الطالب الأيرلندي، إبراهيم حلاوة، المسجون منذ 2013، يصف فيها “ظروف سجن وادي النطرون وصنوف العذاب التي يتعرض لها المعارضون للنظام”.
ويقول “حلاوة” إنه تعرض مع مساجين آخرين إلى الضرب والتعذيب باستمرار، وإنهم اضطروا إلى أكل الدود للحصول على البروتينات”، مضيفًا أنه جرد من ملابسه تمامًا، وتعرض للاعتداء الجنسي، والضرب بالسلاسل الحديدية.
وأضافت الصحيفة قائلة إن “السيسي، شنَّ حملة قمع شرسة اعتقل فيها عشرات الآلاف من الذين اعتبرهم معارضين وقتل المئات منهم”، متابعة: “لا يعرف عدد المعتقلين في سجون البلاد المعلنة، ولكن وزارة الخارجية الأميركية قالت عام 2013 إن عددهم 62 ألف سجين”.
ولفتت إلى أنه “يعتقد أن العدد اليوم أكبر بكثير لأن الحكومة دأبت على اعتقال المعارضين في سجون سرية، حسب مساجين سابقين وعائلاتهم”.