تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورًا لأحد المغردين، به صورة تظهر آثار تبول على جدران معبد فيله بأسوان، معربين عن استنكارهم أن يصدر مثل هذا الفعل على الآثار.

وقال محمود رمضان: “الجميل والمختلف في الطرطرة ديه عن بقية الطرطرة اللي بتشوفها كل يوم إن الطرطره دي جوا معبد فيله في أسوان.. على جدران المعبد!!.. الحجارة اللي صمدت لآلاف السنين جه واحد بمنتهى البساطة فتح سوستة وطرطر عليها غير عابئ بشيء”.

وأضاف “رمضان” -عبر منشور له على “فيس بوك”- “الجدران اللي مغرقتش من مياه النيل لما عليت وفضلوا سنتين ينقلوا معبد كامل لجزيرة تانية علشان ينقذوه، جه هو غرقه ببوله المصري الأصيل أبو دم خفيف.. طرطر إفرازاته المصرية الجدعة الطيبة أم ضحكة حلوة على تحتمس وإيزيس وأمنحتب وهو بيصفر وبيعمل أشكال على الحيطة بطرطرته ليروي الحضارة الفرعونية بأملاح مصريين اليوم.. ليترك لنا رائحة بوله النتن ممتزجة بشكل أسطوري جميل مع عبق التاريخ”، وذيله بهاشتاج #طرطرة_في_المعبد.

وعلق المغردون بعدة تعليقات منها:

‏محمود أبا المعتصم‏: “مصر الحضارة، للأسف بقت مبولة كبيرة في عهد الموكوس #ارحل_يا_سيسي”.

عبدالمنعم حافظ: “رايحة بينا على فين يا مصر…”.

‏‎Ghouda Abdel-Khalik‎‏: “مع الاعتذار للألفاظ.. ليه فيه ناس متخصصة في تشويه الجمال بكل أشكاله.. يعني ضاقت بيه كل الدنيا.. نيل ونييلوه.. أرض بناكل منها جرفوها.. شوارع كسروها… صناديق قمامة وسرقوها والشوارع زبلوها.. أشجار وقطعوها.. تماثيل وكتبوا عليها… واللي يشل جملة.. هو انا عملت إيه يعني.. هي جات عليا..”.

‏‎Hany Younan‎‏: “دي حاجة تشرف”.