شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد تصريحات أوغلو..خبراء لـ”رصد”: المسافة بين مصر وتركيا ما زالت هائلة

بعد تصريحات أوغلو..خبراء لـ”رصد”: المسافة بين مصر وتركيا ما زالت هائلة
أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول عودة العلاقات مع مصر، الكثير من ردود الأفعال؛ حيث قال: إن السعودية تبذل جهودًا حثيثة لإجراء مصالحة بين بلاده والنظام المصري.

أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول عودة العلاقات مع مصر، الكثير من ردود الأفعال؛ حيث قال: إن السعودية تبذل جهودًا حثيثة لإجراء مصالحة بين بلاده والنظام المصري، مشيرًا إلى أن المملكة تطرح أفكارًا للتقريب بين البلدين.

وعبر “أوغلو”، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، على تطلع بلاده لتحسين العلاقة مع مصر، مطالبًا، في الوقت ذاته القيادة المصرية بحل مشاكلها الداخلية.

وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على تقارب وجهات النظر بين البلدين، لا سيما في الأزمة السورية ودعم المعارضة سواءً قررت المشاركة في المفاوضات أو الانسحاب منها.

يقول هيثم أبو خليل، الناشط الحقوقي: جميع الدلائل تشير إلى انفراجة قريبة بين مصر وتركيا، خاصة بعد تصريحات الخارجية التركية حول ذلك.

وأضاف “أبو خليل” -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن قيادات العمل المناهضين للنظام المقيمين على أرض تركيا هم السبب في ذلك، متسائلًا: “عندما تجدهم تركيا يختلفون بل يتناحرون ولا يتقدمون بالعمل بل يرجعون للخلف فما المفروض أن تفعله؟”.

وتابع أبو خليل: القادم صعب، والأخطاء تتكرر ولا أحد يسمع وللأسف الضحايا غالبا لما سيحدث سيكونون من الشباب فقط.

وأوضح أن “من يوهم نفسه أن موقف تركيا لن يتغير من الانقلاب في مصر.. واهم”، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الطرق والوسائل والإجراءات لحدوث ذلك ربما يكون آخرها إعلان ذلك بصورة سافرة.

وتساءل أبو خليل: “ولماذا تجاهلتم رسالة إغلاق قناة “مصر الآن” وهي أخطر رسالة جاءت لكم بأن أفيقوا”.

ومن جانبه، استبعد أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن يتحول موقف تركيا بشكل كبير مرة واحدة، مشيرًا إلى أن الموقف التركي لا يمكن أن يقيم بمثل هذه التصريحات.

وأضاف “رامي” -في تصريح خاص لـ”رصد”- “دعنا لا نستبق الأحداث وهذه التصريحات صدرت عدة مرات ما يحمل العبارات ذاتها ربما دون أن تتغير السياسة التركية لا من الثورة المصرية ولا من عبدالفتاح السيسي”.

واعتبر الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، أن المسافة بين مصر وتركيا لا تزال هائلة.

وقال -في تغريدة عبر “تويتر”-: “المسافة لا تزال هائلة بين تركيا ومصر، في موقف النظامين من الديمقراطية والحريات العامة، وكذلك في السياسة الخارجية ولكن عسى ولعل”.

وفي المقابل، قال محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب، إن العلاقة بين السعودية وتركيا لا تشهد انفراجة أو تحسنًا كما يعتقد البعض الآن، فقمة الدول الإسلامية ستنعقد في إسطنبول قريبًا، ومن الطبيعي نقل الرئاسة من مصر إلى تركيا.

وأضاف “العرابي”، أن سامح شكري وزير الخارجية لن يذهب إلى تركيا، والعلاقات الدبلوماسية كفيلة بوضع حلول واضحة للازمة، مؤكدًا أن الدور السعودي يسير في اتجاه الاتحاد الإسلامي، وتعمل على دعم القوى الإقليمية الكبرى ليكون لها وضع في المنطقة.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد “العرابي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة”، أنها تشغل بال الجانب السعودي وبقوة، ولديه حرص لتشكيل موقف جاد لحل الأزمة السورية، في وقت يتجه فيه العالم أجمع إلى اتجاه بعيد عن هذا.

وقالت الإعلامية دينا رامز، المذيعة في قناة “صدى البلد”، المؤيدة للنظام الحالي، إن هناك شروطًا مصرية لقبول مبادرة المملكة العربية السعودية للتقارب والتصالح مع دولة تركيا.

وأضافت دينا رامز، في برنامجها “صباح البلد”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، أنه لكي تقبل مصر بالتصالح مع تركيا يجب على القيادة السياسية التركية أن تحترم القيادة السياسية المصرية وأن تحترم إرادة الشعب المصري، وأن تتخلى عن دعم الجماعات الإرهابية.

واستطردت: لو نفذت تركيا هذه الشروط، فإن مصر ستتعامل معها بشكل طبيعي للغاية، وسيكون هناك مبدأ أساسي في التعامل: “وإن عدتم عدنا”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023