تمثلت إنجازات أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج في جولاته التفقدية وتصاريحه الإعلامية الرنانة وتوجيهاته وخططه لمشروعات تنموية لم يتحقق منها شيئا حتى الآن، وعلى عكس ما يروجه الجهاز الإعلامي التابع لديوان المحافظة.
وكانت من أبرز الإخفاقات التي طالت المحافظة في عهده هو تفشي مرض الحمى القلاعية بمعظم مراكز وقرى المحافظة منذ العام الماضي، وفشلت المحافظة في تطويقه، واكتفت بإنكار الحقيقة رغم انتشارها بالصحف والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى فشله في النهوض بالمنظومة الصحية بالمستشفيات العامة بالمحافظة وتدهور العمل والرعاية الصحية بداخلها، كما أن مشكلات القمامة كانت وما زالت تحاصر الشوارع الرئيسية والجانبية بالرغم من الإعلان عن حملات النظافة التي يشرف عليها المحافظ.
بالإضافة إلى شكاوى المواطنين من الانقطاع المتكرر لمياه الشرب وتلوثها وتغير خواصها في العديد من المراكز والقُرى وتوقف مشاريع إنشاء محطات مياه الشرب والصرف الصحي والتي كان من المقرر إنشائها سابقا.
ويعتبر تدهور حالة الطرق السريعة المؤدية إلى المحافظة وإلى خارجها، أبرز ما لمع من إخفاقات المحافظ، فضلا عن حالة الطرق والشوارع الرئيسية التي تفصل بين أحيائها ومدنها المختلفة، مما يزيد من نزيف الدماء يوميا بسبب حوادث الطرق خاصة على طريق سوهاج-البحر الأحمر الذي يشهد حوادث مروعة يوميا، ولم تجد المحافظة حلولا سريعة لحوادث ومشاكل الطرق اليومية حتى الآن.
