أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية في الرياض أنها أجلت إلى الخميس قرارها بشأن الدعوة الموجهة إليها للمشاركة في المفاوضات مع النظام الجمعة في جنيف.
وأوضح المتحدث الرسمي سالم المسلط، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، إن اجتماع المعارضة السورية سيعقد مجددًا عند الساعة العاشرة من صباح الخميس.
واتهم مسؤول بالمعارضة السورية في مقابلة مع قناة تلفزيون الإخبارية السعودية أمس الأربعاء، إن هناك “عراقيل روسية وإيرانية” تمنع عقد محادثات السلام المزمعة مع حكومة بشار الأسد غدًا الجمعة.
وقال أسعد الزعبي، عضو الهيئة العليا للتفاوض التي تمثل فصائل سياسية ومسلحة معارضة لبشار الأسد إن المعارضة في انتظار رد الأمم المتحدة على مطالبها قبل تحديد موقفها من الحضور.
وأضاف: “نحن ننتظر جواب بان كي مون علي ضوء هذا الجواب، إذا كان إيجابيًا ربما تكون هناك موافقة علي الذهاب”، في إشارة لمطلبي المعارضة بوقف قصف مناطق مدنية ورفع الحصار عن بعض المناطق.
ووافق النظام السوري بالفعل على المشاركة في المباحثات التي يأمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا أن تضع حدًا لسنوات الحرب الخمس التي قتل خلالها نحو ربع مليون شخص.
وتواجه مساعي دي ميستورا لعقد المحادثات مشاكل بالفعل بينها خلاف بشأن تمثيل المعارضة، وتضم الهيئة العليا للمفاوضات فصائل معارضة قوية تقاتل الأسد في غرب سوريا إلا أن روسيا طالبت بتوسيع قائمة المشاركين لتشمل شخصيات مقربة منها بالإضافة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بزعامة صالح مسلم.