مرت 5 سنوات على ثورة 25 يناير، وكان المجلس العسكري أول من حكم البلاد عقب الثورة، ومنذ هذا الوقت تولى المجلس العسكري حكم البلاد، وبدأ المجلس حكمه ببيان أكد فيه أنه سوف يسلم الدولة لسلطة مدنية خلال ستة أشهر أو بانتهاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وقرر تكليف حكومة أحمد شفيق بتسيير شئون البلاد، ثم قام المجلس بتشكيل لجنة قانونية للتعديلات الدستورية، ونرصد لكم مصائر اعضاء هذا المجلس.
عبدالفتاح السيسي
كان رئيس المخابرات الحربية وقت الثورة ليصبح بذلك المنصب أصغر أعضاء المجلس العسكري سنًا، عينه الدكتور محمد مرسي وزيرًا للدفاع، ومع مظاهرات معارضة لمرسي قام بالإطاحة به وأعلن خريطة طريق كان آخرها أن أصبح رئيسًا للبلاد
طنطاوي القائد العام الأسبق للقوات المسلحة
وزير الدفاع طوال 20 سنة من حكم مبارك، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أحاله الدكتور محمد مرسي إلى التقاعد بقرار منه في 12 أغسطس 2012 وأمر بمنحه قلادة النيل وتعيينه مستشارًا له، وهو المنصب الذي فقده طنطاوي بعد الإطاحة بالدكتور مرسي.
ويعد طنطاوي المسؤول الأول عن حكم مصر في فترة إدارة المجلس العسكري للبلاد لمدة عام ونصف بعد ثورة يناير 2011.
يجلس طنطاوي الآن في استراحته، ويشهد الاحتفالات العسكرية للقوات المسلحة، ولم تتم إدانته أو محاسبته إلى الآن.
سامي عنان
الرئيس السابق لأركان حرب القوات المسلحة، وهو المنصب الذي عينه فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2005 واستمر فيه حتى عام 2012 بعد أن أقاله الدكتور محمد مرسي ومنحه قلادة الجمهورية وعينه مستشارًا له، وهو المنصب الذي استقال منه عنان في 1 يوليو2013، حيث كان يعد الرجل الثاني في القوات المسلحة والمجلس العسكري.
ينظر لعنان دائمًا كونه أكثر رجال الجيش سعيًا للسلطة وذلك بعد إعلانه الترشح للرئاسة عقب الانقلاب العسكري، ذلك الإعلان الذي رآه الكثير من الخبراء جسًا لنبض الشارع ليس أكثر.
مهاب مميش
تولى مميش منصب قائد القوات البحرية منذ تعيين مبارك له في 2007، ثم جاء الدكتور محمد مرسي ليقيله من منصبه في 2012 ويعينه رئيسًا لهيئة قناة السويس خلفا للفريق أحمد فاضل، وهو المنصب المستمر فيه حتى الآن.
رضا محمود حافظ
قائد القوات الجوية، ذلك المنصب الذي أسنده له مبارك عام 2008 وجاء الدكتور مرسي وأقاله من منصبه عام 2012 وعينه وزيرًا للإنتاج الحربي في حكومة الدكتور هشام قنديل، حيث استمر في ذلك المنصب خلال حكومة الدكتور حازم الببلاوي بعد الاطاحة بمرسي.
وتوفي الفريق رضا حافظ في ديسمبر 2013 بعد مروره بوعكة صحية ونقله للمركز الطبي العالمي الذي توفي فيه.
عبدالعزيز سيف الدين
عينه مبارك قائدا للدفاع الجوي منذ 2005 واستمر فيه حتى عام 2012 حيث أقاله الدكتور محمد مرسي من منصبه وعينه رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع وهو المنصب المستمر فيه حتى الآن.
اللواء حسن الرويني
تولى الرويني منصب قائد المنطقة المركزية العسكرية بقرار من مبارك.
كان الرويني أحد أعضاء المجلس العسكري المشهور عنهم الكثير من المواقف السلبية ضد الثورة، منها مطالبته المتظاهرين بالرحيل من ميدان التحرير في 5 فبراير 2011، ومنها قوله مع الإعلامية دينا عبد الرحمن “استخدمت الشائعات لتهدئة الميدان”، ولا توجد أي مناصب مسندة للواء الرويني حاليا.
محمد فريد حجازي
قائد الجيش الثاني الميداني، أسند مبارك هذا المنصب للواء حجازي في عام 2010 حتى أقاله الدكتور محمد مرسي وعين بدلا منه اللواء أحمد وصفي، بعدها أسند لحجازي منصب أمين عام وزارة الدفاع وأمين سر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك ظل حجازي عضوًا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع تغيير منصبه.
صدقي صبحي
قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب صدقي صبحي، شغل صدقي صبحي هذا المنصب منذ عام 2009 ثم تمت ترقيته في عهد مرسي إلى رتبة فريق وعين حينها رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة خلفا للفريق سامي عنان، ثم تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول في 2014 خلال عهد عدلي منصور وعين حينها وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، وبذلك أصبح اللواء صبحي حاليا على رأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقائدا عاما لها ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.
نبيل محمد فهمي
ظل اللواء فهمي قائدا للمنطقة الشمالية منذ تولي المجلس العسكري حكم البلاد وحتى يوليو 2012 حيث أقاله المشير طنطاوي قبل إقالة الأخير من قبل الرئيس الأسبق مرسي.
وقد أخرجه السيسي من منصبه حينما كان وزيرا للدفاع بعد وصوله سن المعاش القانونية.
محسن الشاذلي
ظل اللواء الشاذلي قائدا للمنطقة الجنوبية العسكرية خلال حكم المجلس العسكري للبلاد، واستمر بعد تولي مرسي الرئاسة بعد ذلك، حتى جاء السيسي وزيرا للدفاع وعمل حينها حركة تغييرات في أغسطس 2012حيث أخرج اللواء الشاذلي من منصبه وعينه رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، وبذلك استمر اللواء الشاذلي عضوًا في المجلس العسكري.
محمود إبراهيم حجازي
قائد المنطقة الغربية العسكرية، عينه مبارك في هذا المنصب الذي استمر فيه بجانب مهام هيئة التنظيم والإدارة حتى عام 2012، وعينه السيسي مديرًا للمخابرات الحربية والاستطلاع خلفا له، ثم في مارس 2014 تمت ترقيته لرتبة الفريق وعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك فهو عضو في المجلس العسكري الحالي.
أحمد يوسف عبدالنبي
استمر اللواء عبد النبي قائدًا لقوات حرس الحدود أثناء تولي المجلس العسكري شؤون البلاد حتى خرج من منصبه في حركة التغييرات التي أجراها السيسي عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة قنديل خلال عهد الرئيس الأسبق مرسي، ليحل محله قائد قوات حرس الحدود الحالي اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم.
محسن الفنجري
هو صاحب أول تحية عسكرية لشهداء ثورة يناير عندما كان يذيع تلفزيونيا بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تلك التحية التي أكسبته شعبية كبيرة، إلا أنه قد خسرها حينما استخدم إصبعه محذرًا ثوار يناير خلال إلقائه لأحد بيانات المجلس العسكري، أسند له منصب مساعد وزير الدفاع في 2012، وانتهت فترة خدمته مع تعيين صدقي صبحي وزيرًا للدفاع.
عادل عمارة
كان اللواء عادل عمارة قبل ثورة يناير عضوًا بالمجلس العسكري ومسؤولا عن ملف أراضي الدولة في هيئة التنظيم والإدارة التابعة لوزارة الدفاع، ولم تذكر أي معلومات حول إسناد أي مناصب للواء عمارة بعد خروجه من المجلس العسكري.
إسماعيل عتمان
مدير إدارة الشؤون المعنوية وقت الثورة، وهو من حمل الشريط المسجل الذي كان عليه بيان تنحي مبارك الذي ألقاه عمر سليمان من مبنى رئاسة الجمهورية إلى مبنى التلفزيون المصري، حيث كانت إذاعته على الشعب في 11 فبراير 2011.
و في يناير 2012 أحال المشير طنطاوي اللواء عتمان إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية بالرغم من أنه كان أصغر أعضاء المجلس العسكري سنا في ذلك الوقت.
ممدوح شاهين
اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية والدستورية، ذاك الاسم الذي برز على الساحة الإعلامية خلال الفترة الماضية كأحد أبطال التسريبات التي تدين نظام السيسي، ويذكر أن اللواء شاهين لم يصدر عنه أي تصريحات إعلامية تثبت أو تنفي صحة التسجيلات الصوتية المسربة حتى الآن.
ظهر شاهين إعلاميا منذ تولي المجلس العسكري حكم البلاد في يناير 2011 بصحبة أعضاء من المجلس العسكري في عدد من البرامج، وتوالى ظهوره في اللقاءات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية للمجلس العسكري، وكان شاهين ممثلا عن القوات المسلحة في اللجنة التأسيسية المكلفة بوضع الدستور في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي.
ولا يزال الرجل مستمرًا حتى الآن في منصبه كمساعد لوزير الدفاع الحالي صدقي صبحي.
مختار الملا
مساعد وزير الدفاع للشؤون السياسية وقت الثورة، ولم تتناقل الأنباء بعدها تعيين اللواء الملا في أي منصب عسكري أو غير عسكري.
طارق المهدي
أحد مساعدي وزير الدفاع وقت الثورة، أسندت إليه مهمة تسيير أعمال اتحاد الإذاعة والتلفزيون في فبراير 2011 في بداية تولي المجلس العسكري لحكم البلاد، خرج المهدي من تشكيل المجلس العسكري في أغسطس 2011، وعين حينها محافظا للوادي الجديد، ثم عين في يونيو 2013 محافظا للبحر الأحمر، وأخيرًا في أغسطس 2013 عين المهدي محافظا للإسكندرية وهو المنصب الذي مازال يشغله حتى الآن.
محمد صابر عطية
رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. كان اللواء عطية يشغل هذا المنصب منذ عهد مبارك حتى أجرى وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي في أغسطس 2012 حركة تنقلات خرج على إثرها من تشكيل المجلس العسكري ولم تسند له أي مهام عسكرية أو غير عسكرية أخرى.
طاهر عبدالله
رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وقت الثورة، اقترن اسم اللواء عبدالله خلال الفترة الأخيرة بجهاز علاج فيروس سي والإيدز الذي ادعى ابتكاره اللواء عبدالعاطي، حيث أكد اللواء عبدالله مرارًا وتكرارًا في تصريحات إعلامية له أن الجهاز الذي مولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ابتكاره هو جهاز سليم مائة في المائة، ونفى أن يكون وزير الدفاع السيسي آنذاك قد شكل لجنة للتأكد من فاعلية الجهاز، استمر اللواء طاهر عبدالله في منصبه كرئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حتى حركة التنقلات في يوليو 2014، حيث عين مساعدًا لوزير الدفاع وبذلك فقد عضويته في المجلس العسكري.
ممدوح عبدالحق
أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي ظهر إعلاميا بتلك الصفة دون تحديد وظيفة معينة يقوم بها داخل المجلس، ويذكر أن اللواء عبدالحق كان مؤيدًا بشدة لإسناد مهمة تشكيل حكومة جديدة برئاسة كمال الجنزوري خلفا لعصام شرف في ديسمبر 2011، حتى أنه صرح في حوار أجراه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة بأن المجلس العسكري اختار الجنزوري لتشكيل حكومة جديدة بشكل ديكتاتوري لما يعرفونه عن قدرات وإنجازات الجنزوري.
وأضاف أن المجلس تجاهل رأي معتصمي التحرير، معللا ذلك بأن مصر ليست ميدان التحرير. ويذكر أن اللواء عبدالحق أحيل للتقاعد ضمن حركة التنقلات التي أجراها عبدالفتاح السيسي، في أغسطس 2012.