قالت صحيفة “ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ” إن واشنطن ﻭﺣﻠﻔﺎﺅﻫﺎ ينوون ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ضد “تنظيم الدولة” في ليبيا.
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ -بحسب وكالات أنباء-إﻥ البنتاجون ﻛﺜﻒ من ﺟﻤﻊ المعلومات الاﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺔ “ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ”.
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ الرئيس الأميركي ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻔﺘﺢ ﺠﺒﻬﺔ ﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ “تنظيم الدولة” ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻓﻲ الكونجرس ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺨﺎﻃﺮ قد تنجم ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ.
وﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺧﻄﻂ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺗﺪﺧًﻼ ﻋﺴﻜﺮﻳًﺎ ﺩﻭﺭﻳًﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗﺪ يورط ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ العمليات القتالية.
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻷﻣيرﻜﻴﺔ ﻳﺘﻢ بموازاة ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻋﺪﺩ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ الجنود ﺍﻷﻣيرﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ وصفتها بالخطيرة ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﺪﻫﻮﺭ في الآونة الأخيرة ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ، ﺇﺫ ﻛﺜﻒ التنظيم ﻋﻤﻠﻴﺎته ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ويحاول ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ “الهلال النفطي” ﺃﻭ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺧﻠﻴﺞ ﺳﺮﺕ.