قال مصطفى خضري، رئيس المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام، إن الإعلام المضاد استطاع التغطية على قصة عائشة التي ظهرت في التحرير وأهانها أنصار عبدالفتاح السيسي، بقصة الفيديو الذي قيل عنه إنه مسيء للشرطة.
وقال “خضري” -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “ما أعلمه يقينًا أنّ الإعلام المضاد استطاع التغطية على قصة المرأة المكلومة في ولدها وزوجها -قضية عادلة تصلح أيقونة ثورية بامتياز- بفرقعة بلالين الكاندوم -قضية غير عادلة مستهجنة مجتمعيًا- التي ستنتهي باعتذار أبطالها الممثلين”.
وأضاف “خضري”، “بل تم جر الإعلام المحسوب على الحراك الثوري كقطٍ أليف في هذا الاتجاه، وهو ما يسمى إعادة التوجيه الإعلامي للرأي العام”.
واستطاعت سيدة تسمى “عائشة”، أن تدخل ميدان التحرير، في الذكرى الخامسة للثورة، وترفع بيدها علامة “رابعة” في وجوه أفراد الجيش والشرطة وأنصار عبدالفتاح السيسي، وكشف مغردون، أن تلك السيدة قتل زوجها وابنها بميدان النهضة وقت فض الاعتصام، وتداولوا صورة لها، فيما أكد البعض أنه تم القبض عليها.
وتوجه إليها أنصار السيسي بالسباب، وقال أحدهم: “ابعدي من هنا”، وحاول آخر ضربها بقطعة خشبية يستخدمها كحامل لصورة السيسي، ففرت منهم، إلا أن أفراد الشرطة أمسكوا بها.
.jpeg)
