كتب السياسي محمد جمال عرفة، عدة ملاحظات مختصرة عن يوم 25 يناير من وجهة نظره، عبر منشور له على “فيس بوك”.
وقال إن النزول يوم أمس في الذكرى الخامسة لثورة يناير، لم يكن بالقليل تجنبوا الميادين والمواجهات مع الشرطة، ولكنه لم يكن حاشدًا كما قال الإخوان أو منعدمًا كما قال معارضوهم، مستطردًا: “ولكن يحسب لهم التعبير عن رأيهم في البرد والمطر بعكس من جلسوا “يناضلون” على “تويتر” و”فيس بوك” ويحتسون النيسكافيه”.
وأضاف “عرفة” أن ثوار البرلمان “الذين انتقلوا من الميدان لحضن النظام، خرجوا في هذا اليوم بتصريحات تجرح في زملائهم المسجونين ويتهمون “ثوار السجون” بالإضرار بثورة 25 يناير”.
وأشار إلى أن “كثيرًا من المصريين غير راضين عن أداء حكومة السيسي وعدم وجود “رؤية” أو “خطة” تسير عليها، وجزء منهم يخشي -متأثرًا بفوبيا الإعلام- من تكرار فوضى ما بعد يناير 2011 التي أدت لعدم استقرار أمني واقتصادي ويتصور أن “الاستقرار” بشكله الحالي أفضل من “الفوضى” التي يتصور أنها ستشبه ما جرى سابقًا”.
وأكد “عرفة” أن “التغيير لا يحدث في يوم وليلة، ولكن هو عملية مستمرة بحسب ما درسنا في العلوم السياسية، وكما علمنا القرآن قبل أي علوم، ومن ثم فلا يمكن أخذ يوم من تاريخ أي شعب وقياس نتائج عليه”.
وأشار “عرفة” إلى أن “العديد من التحليلات الغربية في صحف اليوم ركزت على أنه دون تنفيس للاحتقان السياسي والاقتصادي والاجتماعي هناك مخاطر مستقبلًا، وصحيفة (إنترناشونال بيزنس تايم) قالت بالنص: (معناه إحكام الغطاء على إناء البخار كي ينفجر)”.
